توصل علماء لاكتشاف بروتين رئيسي قد يكون مفتاحا لعلاج مرضى سرطان البروستاتا.
وبدأ الباحثون في معهد أبحاث السرطان (ICR) ومستشفى رويال مارسدن في لندن التجارب السريرية، بهدف إطلاق خلايا الدم البيضاء القاتلة للسرطان لمهاجمة الورم. من خلال أدوية العلاج المناعي ، حيث كان للعلاجات المناعية نتائج مذهلة ضد بعض أنواع المرض.
و قال الباحثون في معهد أبحاث السرطان (ICR) ببريطانيا ، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، إنهم حصلوا على الإجابة - وهو بروتين يسمى CD38 ويختطف السرطان خلايا الدم البيضاء التي تسمى الخلايا البائية ويتلاعب بها لصنع CD38.
و تشير الأبحاث إلى أنها تحرم خلايا الدم البيضاء الأخرى القاتلة للسرطان من الطاقة التي تحتاجها لمهاجمة الورم.
ويعني هذا أن الأدوية التي تستهدف CD38 يمكنها إطلاق العنان لقوة الجهاز المناعي على الخلايا السرطانية.
وكان علماء بريطانيون كشفوا أن اختبار البول صباحا في المنزل، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص سرطان البروستات لدى آلاف الرجال حول العالم.
ويعمل الاختبار، الذي اطلق عليه اسم "اختبار بور" BUR، او قام بتطويره علماء من جامعتي إيست أنغليا ونورفولك ومستشفى نوريتش الطبي، على اكتشاف المواد الكيماوية التي يفرزها سرطان البروستات في البول.
وإذا تحقق هذا الأمر ونجح الاختبار فإنه سيضع نهاية للاختبار المؤلم وغير المريح الذي يجريه الأطباء من خلال المستقيم في العيادة
ويبحث الاختبار في التعبير الجيني في عينات البول ويوفر معلومات حيوية حول ما إذا كان السرطان شرسا أو منخفض الخطورة".
وتشمل الاختبارات الأكثر شيوعا لسرطان البروستاتا اختبارات الدم، والفحص البدني المعروف باسم فحص المستقيم، أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الخزعة.