مهما كان سنك أو طبيعة عملك فإن القراءة تشغل حيزًا من حياتك، فنحن إما نقرأ الملفات النصية، البريد، المقالات، المدونات، المجلات، عناوين الأخبار، الكتب الدراسية، فالقراءة هي إحدى أعمدة الثقافة فهي مصدر رئيسي لاستسقاء المعلومات والأخبار وفهم ما يدور حولنا، كما أنها تعتبر من الهوايات المفضلة لدى الكثيرين حيث يمضون ساعات مخصصة للقراءة. إذا كنت تقرأ بالطريقة الصحيحة فهذا يعني أنك تفهم ما تقرأه وتتذكره عند الحاجة، أما إذا كنت تنسى كثيرًا مما تقرأ بالرغم من أهميته فهذا يعني أنه عليك أن تبدأ تعلم القراءة بكفاءة. وبحسب الدكتور محمد الحداد أستاذ الصحافة يوجد أسرار عن القراءة الناجحة لتحقق أعلى استفادة من قراءتك ومعلومات.
نصائح القراءة
*عدم وضع أهداف عالية: لا ترهق نفسك بعدد المواد التي تقرأها والكتب والمقالات فالموضوع غير مرتبط بالكمية بل هو معتمد بشكل رئيسي على النوعية والجودة. فقراءة كتاب واحد جيد وهادف ويحمل أفكاراً مفيدة خير من قراءة 10 كتب بلا أي معلومة أو فائدة تذكر أو قيمة مضافة.
*لا تجبر نفسك على مادة لا تعجبك: فكما أسلفنا وذكرنا أن اهتمامات الأشخاص تختلف وبناء عليها تختلف مجالات القراءة لكل شخص، لذا إن لم تكن مرتاحاً بقراءة كتاب عن العلوم النووية فلا داعي لهدر وقتك فإنك لن تعطيه اهتمامك وتركيزك، واختر بدلاً عنه كتاباً عن الطبخ إن كانت هذه هي اهتماماتك وأولوياتك.
*اجعل الكتاب قريباً منك دائماً: سواءً أكان كتاباً أو رواية أو مقالاً أو تقريراً أو أي مادة نصية تود قراءتها فوجودها بالقرب منك يبعد عنك التقاعس والكسل في جلب المادة والبحث عنها ما يجعلك متحفزاً أكثر لقراءتها في أي وقت متاح لك.
*المشاركة في تحديات القراءة: فالتحدي يشكل حافزاً ودافعاً أكبر للقراءة والمواظبة عليها، كأن تدخل في تحدٍ مع صديق أو شخص مقرب أو المشاركة في المسابقات والتحديات على مستوى مجموعة من الأفراد في منطقة أو دولة ما.
*لا مشكلة في استخدام التكنولوجيا: حيث يمكن الاعتماد على الجهاز اللوحي والأجهزة الخاصة بالقراءة في حال كنت تحب استخدامها ولا مشكلة لديك في الاستغناء عن المواد الورقية والمطبوعة حيث تعتبر هذه المواد الرقمية أكثر سلاسة وسهولة في الانتقال والوصول إليها سريع ولا يشكل عبء النقل والوزن وغيرها من الأمور التي قد تكون من المآخذ والنقاط السلبية في الطرق التقليدية للقراءة.
كما أن البعض يرى أن القراءة باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة يعتبر عملياً أكثر وممكناً في مختلف الظروف خاصة أنه يمكن أيضاً القراءة من خلال الهاتف الذكي مباشرة.