يتزامن «اليوم العالمي للنحل»، الذي أقرته الأمم المتحدة كمناسبة سنوية 20 مايو، للتوعية بإنتاج عسل النحل، مع تقدم المملكة العربية السعودية في هذا القطاع؛ حيث تنتج ما يزيد على خمسة آلاف طن من العسل سنويًّا، ويتجاوز عدد خلايا النحل مليون طائفة على مستوى المملكة.
ووفق تقرير لوكالة الأنباء السعودية، بذلت المملكة جهودًا كبيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في تطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل ومهنة النحالة، وتأتي مشاركتها دول العالم باليوم العالمي للنحل؛ إيمانًا منها بالتعاون والتضامن العالميين لمواجهة التهديدات التي تشكلها جائحة كورونا على الأمن الغذائي وسبل العيش الزراعية.
يوم النحل العالمي
يأتي اليوم العالمي للنحل لهذا العام تحت شعار «مشاركة النحل.. إعادة البناء بشكل أفضل للنحل» الأولوية لتجديد البيئة وحماية الملقحات، وستكون مناسبة لرفع مستوى الوعي حول كيف يمكن للجميع إحداث فرق لدعم واستعادة وتعزيز دور الملقحات.
وتطلق وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر إدارة مختصة للنحل بمسمى إدارة المناحل وإنتاج العسل بإطلاق مبادرات تسهم في نشر الطرق الحديثة في تربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، وتحسين الجودة بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية.
ووضعت الوزارة خطة لتطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل لتحسين وحماية السلالة المحلية لنحل العسل والمحافظة عليها، وتنظيم وتطوير النظم والأساليب النحلية، وتطوير وتحسين الكفاءة الإنتاجية من الملكات والطرود والمنتجات النحلية الأخرى، وتنمية وحماية المراعي النحلية وتنظيم استغلالها، وإيجاد فرص استثمارية عبر الشراكة مع المؤسسات والهيئات والجهات المختصة وغيرها.