مع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد في الهند بصورة غير مسبوقة أصبح من الشائع ظهور الأعراض على بعض الأشخاص، وعند إجراء الفحوصات والاختبارات نفاجأ بأن النتيجة سلبية، وهو ما زاد من حيرة الأطباء وأسهم في تفشي الفيروس على نطاق واسع.
كل هذا دفع الأطباء مؤخرًا إلى وصف الأدوية للمرضى بناءً على أعراض فيروس كورونا الظاهرة وليس من خلال الفحوصات التي كثيرًا ما تظهر سلبية بشكل محير.
وتمت الموافقة على نوعين من الاختبارات العينة في الهند للكشف عن فيروس كورونا وهما RT-PCR، فحص الأجسام المضادة والمسحة أو (اختبار المستضد السريع RAT) وهو ما يؤكد إصابة الشخص بفيروس كورونا من عدمه.
فحتى لو ظهر تقرير المسحة "سلبيًا"، لا يستبعد الأطباء إصابة الشخص بكورونا، خاصة إذا ظهرت على الشخص أعراض الإصابة، ويقول الأطباء أنه من الأفضل بدء العلاج مبكرًا في هذه الحالة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، يعتبر التقرير "السلبي" من قبل RT-PCR حكمًا مؤكدًا لاستبعاد الإصابة بفيروس كورونا.
وتكمن الإجابة في العملية المعقدة لجمع العينات وحفظها ونقلها واختبارها النهائي، ففي بعض الحالات، يمكن أن يظهر ما يسمى بـ "السلبية الخاطئة".
وهذا يعني أن الشخص كانت عينته إيجابية، ولكن لم يتم تأكيد إصابته في المختبر، وهو السبب الأساسي في إصابة العديد من الأشخاص بكورونا دون علمهم أو تأكيد إصابتهم بالفحوصات، رغم وجود الأعراض.