قام الأمير «ألبرت» أمير موناكو باصطحاب توأميه الأمير «جاك» والأميرة «جابرييلا» لزيارة متحف موناكو للسيارات حيث شاركت عائلة الأمير في أعمال معرض لوحات الفنان «مارك ديكنز» لعالم الفورمولا 1 الذي يُعرض في المتحف.
عبارة عن لوحات وسائط مختلطة تتضمن استخدام الطباعة، والطلاء، والأقمشة، ونقل الصور، والزينة، والنص المكتوب بخط اليد في الراتنج على ألواح الألواح البحرية
وبحسب موقع «New my royals» ينظم المعرض الذي يعرض قطع غيار السيارات التي تسابقت في سباقات موناكو الكبرى الماضية بالتزامن مع النسخة 78 من سباق موناكو جراند بريكس المقام من الخميس 20 مايو إلى الأحد 23 مايو 2021.
غياب زوجة الأمير «ألبرت»
ولم تظهر الأميرة «تشارلين» زوجة الأمير «ألبرت» في الحدث بسبب إصابتها بالتهاب في الأنف والأذن والحنجرة الذي لا يسمح لها بالسفر، بحسب بيان صادر عن قصر موناكو.
وكانت الأميرة «تشارلين» قد أصيبت خلال سفرها في القارة الأفريقية - حيث كانت تزور البلد التى نشأت فيها - كجزء من مهمة الحفاظ على الحياة البرية، لتسليط الضوء على محاربة الصيد الجائر لوحيد القرن.
إنشاء المتحف
ويرجع تاريخ إنشاء هذا المتحف لنهاية الخمسينيات من القرن الماضي، عندما بدأ عاشق السيارات أمير موناكو الراحل «رينييه» الثالث في جمع السيارات القديمة. نمت مجموعته تدريجياً على مر السنين حيث حصل على المزيد والمزيد من الموديلات، وسرعان ما ظهر المرآب في قصر الأمير على أنه صغير جدًا ليسع هذه المجموعة من حوالي مائة سيارة انسيابية ورياضية مذهلة، من أعمال الجسم المهيبة إلى أغطية السيارة اللامعة والملكية.
وفي عام 1993، قرر الأمير «رينييه» الثالث فتح مجموعته الثمينة للجمهور.
ويقع المتحف على شرفات Terrasses de Fontvieille، ويمتد على مساحة 5000 متر مربع وهو فريد من نوعه في العالم، حيث يجمع ما يقرب من مائة سيارة مختلفة بما فيهم السيارة المستخدمة في حفل الزفاف الملكي في عام 2011، وحتى سيارات السباق التي شوهدت في رالي مونتي كارلو وفورمولا 1 من سباق الجائزة الكبرى في موناكو.
الأمير «ألبرت»
ولد الأمير «ألبرت ألكسندر لويس بيير»، ابن الأمير «رينييه» الثالث والأميرة «جريس» في 14 مارس 1958. بعد التحاقه بالمدرسة في مدرسة ليسيه ألبرت الأول في موناكو، درس في كلية أمهيرست في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على شهادة في العلوم السياسية.
وبصفته أميرًا بالوراثة، دعم منذ عام 1984 والده في إدارة شؤون الدولة ومثَّل الإمارة في الأحداث الدولية المهمة، مثل قمة الأرض عام 1992 في ريو. وفي 5 أكتوبر 2004، قاد وفدًا من موناكو إلى ستراسبورج في الاحتفال الرسمي بأن تصبح الإمارة الدولة العضو رقم 46 في مجلس أوروبا، وهي لحظة حاسمة لسيادة البلاد.
من المعروف عن الأمير «ألبرت» بأنه رئيس دولة ملتزم بحماية البيئة وهو أيضًا بانٍ ومُحدث.