زار دوق كامبريدج الأمير ويليام دار رعاية Queens Bay Lodge فى إدنبرة ، وتحدث إلى بعض السكان البالغ عددهم 28 شخصًا حيث استمتعوا بالآيس كريم فى الحديقة وناقشوا تأثير Covid-19 خلال العام الماضي.
وبحسب موقع "Royal central" قام الأمير - الذي يزور اسكتلندا هذا الأسبوع بالتزامن مع تعيينه في منصب المفوض السامى للجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا - بزيارة سكان دور الرعاية وأسرهم بدعم من مجلس الرعاية الاجتماعية التابع لكنيسة اسكتلندا ، Crossreach.
"ويليام" يغازل إحدي ساكني دار الرعاية
في البداية التقى "ويليام" مع "بيتي ماجي" البالغة من العمر 96 عامًا وحفيدتها "كيمبرلي". عند مقابلته ، قالت لـ "ويليام": "من المعتاد في هذه الأجزاء إعطاء قبلة للسيدة على خدها."
رفض "ويليام" تقبيلها بسبب جائحة فيروس كورونا لكنه وعد بالعودة إلى دار الرعاية الاسكتلندية بعد الوباء لإعطاء "بيتي" قبلة على خدها، قائلاً : "أوه ، أنتى لطيفة. ستجعليني أحمرّ خجلاً، عندما تسترخي القواعد أكثر، سأعود وأعطيك قبلة على الخد."
وقد استحوذت مغازلة "بيتي" على الكثير من الانتباه لدرجة أن أحد الموظفين علق مازحًا على "ويليام" للتوقف عن مغازلة ساكنيها فأجاب "ويليام": "أنا أحاول ألا أفعل. لست متأكدًا من الذي يغازل أكثر!"
"ويليام" يتحدث لساكنة أخرى من دار الرعاية
كما تحدث دوق كامبريدج مع سكان آخرين، بمن في ذلك "مارجوت ماكنزى" البالغة من العمر 81 عامًا، والتي أظهرت له صورة لحفيدها مرتديًا تنورة. وأخبرت "ويليام كيف رأت صورة للأمير "جورج" وهو يرتدي بنطالًا طويلًا في ذلك اليوم، فرد عليها "ويليام" : "جورج في المدرسة الآن، يحب شورته، يحب دائمًا ارتداء السراويل القصيرة والقمصان وقمصان كرة القدم."
خلال عملية الإغلاق العام الماضي، اعترف الأمير "ويليام" بأن العزلة في المنزل كانت متعبة في البداية، لأن الأمير "جورج" والأميرة "شارلوت" والأمير "لويس" يحتاجون إلى الكثير من الركض.
"ويليام" يتحدث مع موظفي دار الرعاية
بعد أن فقد دار الرعاية عشرة من سكانه خلال جائحة الفيروس التاجي، تحدث "ويليام" مع الموظفين في Queens Bay Lodge أيضًا، قائلاً: "أنا قلق بشأن الموظفين هنا وما عليكم جميعًا تحمله. لكن من الجيد أنكم جميعًا هنا تتحدثون."
"كيت" ستنضم لـ"ويليام"
بدأ "وليام" زيارة تستغرق أسبوعًا إلى اسكتلندا يوم الجمعة وستنضم إليه دوقة كامبريدج يوم الاثنين لبقية الجولة. وقد كشف عن سعادته لانضمام "كيت" إليه ، قائلاً : "أتطلع بشدة إلى انضمامها إلى الزيارة الملكية يوم الاثنين". سيقوم الزوجان بتنفيذ ارتباطات في إدنبرة وفايف وأوركني.
وأضاف: "من الجيد أن تشعر بأن العالم ينفتح مرة أخرى الآن، والقيود تُرفع ببطء. يبدو الأمر وكأنه يعود إلى طبيعته."
جدير بالذكر أن Crossreach ، المنظمة التي تشرف على Queens Bay Lodge، تدعم أكثر من 10 الآف شخص في اسكتلندا، مما يجعلها واحدة من أكبر مزودي الخدمات الاجتماعية في البلاد. على الرغم من ارتباطها بكنيسة اسكتلندا، تدعم Crossreach الأشخاص عبر مجموعة متنوعة من الأديان.