بمشاركة أكثر من 40 خبيرًا سعوديًا وإقليميًا وعالميًا، تنطلق اليوم الثلاثاء مؤتمر "فيرتشوبورت" لحلول أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان "يقظة الأمن السيبراني المراقبة المستمرة لإدارة المخاطر وفهم تأثير عصر الجيل الخامس"، والذي يستمر على مدار يومين من 25 إلى 26 مايو الجاري.
وسيناقش المؤتمر عدد من الموضوعات المهمة، مثل: شبكات الجيل الخامس، وأطر عمل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتحليلات، والأمن السحابي والمحاكاة الافتراضية، واستراتيجية أمن البيانات والخصوصية، والأقمار الصناعية والاتصالات، والمهارات البشرية للأمن السيبراني، وتهديدات القراصنة المتقدمة، وعدد آخر من الموضوعات الفرعية التي ستركز على "التجسس السيبراني، وارتفاع حالات اختراق بيانات الرعاية الصحية، والبريد الإلكتروني كنقطة إدخال لسرقة البيانات، وزيادة الثغرات الأمنية والبرمجيات الخبيثة عالية الخطورة، واستخبارات الأمن السيبراني، وعدد آخر من الموضوعات الفرعية التي ستركز عليها جلسات المؤتمر الافتراضي مثل : التجسس السيبراني، وارتفاع حالات خرق بيانات الرعاية الصحية، والبريد الإلكتروني كنقطة إدخال لسرقة البيانات، وزيادة الثغرات الأمنية والبرمجيات الخبيثة عالية الخطورة، واستخبارات الأمن السيبراني.
ويؤدي تطوير تقنية الجيل الخامس إلى تعريض مستخدميه لهجمات إلكترونية، وتوقعت إحدى الشركات المتخصصة، أن شبكات (5G) ستفتح فرصًا جديدة للهجوم والقرصنة ويغير بشكل كبير مشهد التهديدات لصناعة الاتصالات، وكلما أصبحت التكنولوجيا أكثر شيوعًا، زاد اتصال الأجهزة بشبكة الجيل الخامس، وزاد بالتالي عدد المهاجمين الذين يبحثون عن نقاط الضعف التي يمكنهم استخدامها لأغراضهم الخاصة.
وتقوم شبكات الجيل الخامس بثلاث مهام رئيسية؛ يتمثل أولها في سرعات التنزيل السريعة للمستخدمين. ويتصل ثانيها بالاتصالات الموثوقة عالية السرعة والمصممة للمركبات المستقلة وغيرها من التطبيقات التي لا تتطلب ثغرات في الاتصال. ويرتبط ثالثها بالاتصالات الضخمة من آلةٍ إلى أخرى، أو إنترنت الأشياء (IoT)، حيث تتواصل مليارات الأجهزة باستمرار فيما بينها.