يعد مرضى السكري من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وذلك ووفقًا لما ورد عن الجمعية الأمريكية للسكري (ADA)، بأن الأشخاص المصابين بمرض السكري يكونون أكثر عرضة لخطر مضاعفات الالتهابات الفيروسية وهو ما ينطبق على الفيروس المستجد.
وفي هذا الصدد، فقد حذرت وزارة الصحة من شائعات يتم تداولها حول تعرض مرضى السكري لفيروس "كورونا" أكثر من غيرهم.
وفي تساؤل نشرته الوزارة على حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، من الأسئلة الشائعة.. هل احتمالية إصابة مرضى السكري بفيروس كورونا أعلى من أي شخص آخر؟.
وأجابت الصحة، أنه لا صحة لهذه الشائعات المتداولة، ولكن يمكن أن تكون المضاعفات أسوأ بعد الإصابة بالفيروس المستجد، وخاصة إذا لم يتم التحكم في نسبة السكري.
يشار إلى أنه وبحسب (ADA)، فإن إصابة مرضى السكري بفيروس "كورونا" تؤدي إلى أعراض و مضاعفات أشد خطورة مقارنة بالأشخاص الغير مصابين به، خصوصاً في حالة عدم التحكم فيه و متابعة مستوياته في الدم بالشكل المطلوب، حيث يؤدي التحكم الجيد بمرض السكري إلى تخفيف وطأة الأعراض والمضاعفات في حالة الإصابة بالفيروس الجديد.
فالإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري ومشاكل القلب والشرايين أو غيرها، يضعف مناعة ومقاومة الجسم عند الإصابة بالالتهابات الفيروسية بشكل عام ومنها على سبيل المثال الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد.
