في العام 1925 وفي مثل هذا اليوم انطلقت الإذاعة المصرية، وقد جاءت انطلاقتها بعد خمس سنوات فقط من ظهور أول محطة إذاعية في العالم، لتسبق بشوط باقى محطات الإذاعة العربية.
وكانت حينها البداية الأولى للإذاعة المصرية والتي جاءت حينها على شكل إذاعات أهلية متفرقة حسب موقع "المصري اليوم" مثل (راديو فاروق) و(فؤاد) و(فوزية) و(سابو)و(محطة مصرالجديدة)و(سكمبرى)و(فيولا)، وكانت تعتمد بشكل أساسي على تمويلها من الاعلانات، ولكن بعد ذلك صدر مرسوم ملكي في بداية مايو 1925 تم فيه تحديد الشروط والضوابط التي تحكم العمل الإذاعي، ووجوب الحصول على ترخيص لمزاولة مثل هذا العمل، ليتم بعدها توقيف كل الإذاعات الأهلية في العام 1934، وتم الاتفاق مع شركة مركونى على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية رسميا، على أن تكون الإذاعة محتكرة للحكومة بينما تدير مركوني الإذاعة وتنشأ برامجها لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد.
وفي مثل هذا اليوم في 31 مايو، بدأت الإذاعة المصرية رسمياً بثها، وكانت أول الأسماء التي شاركت بهذا اليوم أم كلثوم وعبدالوهاب والشاعرعلى الجارم وصالح عبدالحى والمونولوجست محمد عبدالقدوس والموسيقيان مدحت عاصم وسامى الشوا وفى الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحا البث الإذاعى وهو يقول هنا القاهرة.