بوصف ذلك جزءاً من مهرجان الأدب النرويجي في ليلهامر، قامت ولية عهد النرويج الأميرة «ميت ماريت» -سفيرة الأدب النرويجي في الخارج- بافتتاح مركز الحقوق الرقمي الجديد في ليلهامر «Lillehammer Rights» الذي يهدف إلى تقديم المؤلفين النرويجيين للناشرين الدوليين.
مهرجان الأدب النرويجي
وبحسب موقع «kongehuset» يُعد مهرجان الأدب النرويجي هو أكبر مهرجان أدبي غير تجاري في بلدان الشمال الأوروبي، مع برنامج متنوع يخدم القراء من جميع الأعمار. وقد أُقيم مهرجان الأدب النرويجي هذا العام في ليلهامر.
يشمل المهرجان جميع بلدان الشمال الأوروبي في نطاقه، وبالتالي كان هناك تركيز على الترويج للمؤلفين والمنشورات النرويجيين للناشرين الشماليين الآخرين.
وقد تطور إلى مهرجان شعبي؛ حيث يتم تمثيل كل من الكتاب والأشخاص من صناعة نشر الكتب، على الصعيدين المحلي والأجنبي.
برنامج المهرجان
يتكون برنامج المهرجان من مناظرات وقراءات وحفلات موسيقية وأفلام وندوات ومسرح ومقابلات. ويتم تمثيل الزوار من قِبل الأطفال، والصحفيين، والناشرين، والكتاب الصاعدين، وأمناء المكتبات، والطلاب، والمترجمين، والنقاد والسياسيين، والقراء المحليين، وعامة الناس.
في الأسبوع الماضي، تم ترتيب ثلاث ندوات عبر الإنترنت، تم تكييفها مع أنواع مختلفة، حيث تمكن الوكلاء والمرخص لهم من مقابلة بعضهم بعضاً.
كلمة الأميرة «ميت ماريت»
قالت ولية العهد الأميرة «ميت ماريت» عندما افتتحت المهرجان الجديد: «في عام 2019، تم نشر 2250 كتاباً جديداً تماماً في النرويج. وهذا رقم كبير بالنسبة لدولة صغيرة، كما أفاد الناشرون النرويجيون بأرقام جيدة أيضاً لعام 2020. وقد تعززت القيمة الثقافية للكتاب من خلال الوباء، وما زلت متأكدة تماماً من وجود كتاب للجميع».
كما ظهرت ولية العهد في محادثة مع الكاتب «جولريز شاريف» في اجتماع عُقد في مقر إقامتها الرسمي في سكوجوم سألته فيه عن كتابه.
جدير بالذكر أنه تم ترتيب مركز ليلهامر الرقمي الجديد «Digital Lillehammer Rights» لهذا العام بوصفه حدثاً رقمياً هذا العام، لكن مهرجان الأدب يأمل في الترحيب بمركز الحقوق المادية في ليلهامر في عام 2022.
