إلهام الفلالي سيدة اعمال مغربية تعيش بين المغرب وامريكا تستثمر في الجمال ومستحضراته ، اطلقت مؤخرا بمعية ابنتها سارة الأبريدي ،علامة لمواد التجميل خاصة بـ العناية بالبشرة والشعر،تستعمل المواد المغربية الطبيعية خاصة زيت الأركان الذي ينفرد به جنوب المغرب وزيت التين الشوكي الذي تزخر به تربة المغرب.عن هذه التجربة وعلاقتها بالجمال والاعمال والهجرة تحدثت لسيدتي .
-
كيف اخترت عالم الجمال؟
عملت ابنتي(سارة العبريدي) كمستشارة مكياج لمدة عام تقريبًا ، حيث كانت دوما شغوفة بالعناية بالجمال خاصة البشرة. بعد ذلك تم اعتمادها كمستشارة بشرة وحصلت على تجربة مميزة حول كيفية إحداث العلامات التجارية ، وكيفية تسويق منتجاتها ،اكتسبت خبرة جيدة أثناء عملها ، جربت تقريبًا كل علامة تجارية للعناية بالبشرة مطروحة في السوق، مما أكسبها خبرة في العديد من المنتجات من هنا جاءت فكرة اصدار علامة خاصة بنا معا بمنتوج محلي مغربي وارافقها بخبرتي في مجال التسيير والتدبير.
-
هناك إقبال على كل ماهو طبيعي وتقليدي لماذا في نظرك هل هي مجرد موضة ؟
عندما بدأنا لأول مرة وما زلنا حتى اليوم، أردنا أن نكون العلامة التجارية التي تعلم الناس تغذية بشرتهم بشكل طبيعي من أجل بشرة جميلة وجذابة. المكونات التي نستخدمها صمدت أمام اختبار الزمن. استخدمت أجيال في المغرب لزيت الأركان والتين الشوكي. نشهد الآن تحولًا مهمًا في طريقة تسوق المستهلكين للمنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة، وبدأ الكثير من الناس في فهم قوة وأهمية المكونات الطبيعة.
-
لم فكرت الآن في علامة مغربية ؟
يوجد مقرنا في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع ذلك نشحن دوليًا ونصمم منتجاتنا في المغرب، الذي هو بلد موطن لأقوى مكون: زيت الأركان أو كما يطلق عليه الذهب السائل.انخرطنا في صناعة منتوج تم اختباره وإثباته لمئات العقود. أردنا التأكد من أننا أنشأنا الصيغ التي استخدمناها لأنفسنا لقطع الشك باليقين. هذه ليست منتجات وليدة اليوم، هي طقوس جمال نشأنا وتربينا عليها. ونحن محظوظون بأن نكون سفراء للمغرب في الخارج.
-
حدثينا عن مشوارك مع أمريكا كيف وجدت الحياة هناك كسيدة عربية؟
عشت في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب لفترة طويلة،انتقلت هناك للدراسة أولا ثم استقريت هناك واشتغلت ، اجد انه جميل أن نتمكن من دمج الثقافتين في حياتنا اليومية. إنها نعمة أدركها وأشكر الله عليها. من خلال عملنا نشكل بالنسبة لكثير من الناس، الانطباع الأول حول ثقافة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. باعتباري امرأة عربية تعيش في الولايات المتحدة، فإن الأمر كله يتعلق بإبراز ثقافتنا بصورة أكثر إيجابية وأكثر جاذبية.
5- ما الذي يشغلك كسيدة أعمال،هل هو الربح دائما؟
نشأت فكرتنا ابنتي وأنا من شغف أولا ثم تحولنا إلى عمل تجاري. نكتسب ربحنا من زبائنا الذين يثقون في منتجاتنا بعد استخدامها. الربح الأكبر عندما يخبرنا زبائنا أن المنتجات التي نقدمها أحدثت فرقًا وساعدتهم على حب بشرتهم. لأجل هؤلاء الأشخاص نختار العمل بجدية أكبر ونتفانى في العمل أكثر وأكثر. نسعد جدا بأن نرى الناس في جميع أنحاء العالم يحتفلون بطقوس الجمال المغربية.
6- أنت أم لثلاث بنات، كيف تحرصين على تربيتهن؟
أعتقد أن سر نجاحي أنني قمت بتربية بناتي بمفردي، كنت دائمًا منفتحة معهن وهم أعز أصدقائي، لا توجد محادثات محظورة بيننا أو طابوهات. لذلك، حاولت خلق بيئة آمنة تمكنهم من التحدث معي في أي شيء. ابنتي الكبرى، سارة هي شريكة عملي، والحمد لله أننا تمكنا سويا من تطويرعلاقتنا في عالم الأعمال. لا شيء أفضل من العمل بمعية بناتي وقضاء اليوم كله معهن.
7- من هن النجمات والشخصيات النسائية اللواتي تعتبريهن رموز الأناقة والجمال؟
الجمال الحقيقي ليس انعكاسًا للمظهر الخارجي للإنسان بل هو انعكاس لروحه. لطالما قلت أن اللطف هو شكل من أشكال الجمال. بالنسبة لي، لا يوجد مقاس واحد يناسب الجميع، فالجمال يتجسد بأشكال مختلفة، وكلها بنفس القدر من الجمال
8- ماهي سر الوصفة في نظرك للحفاظ على جمال البشرة؟
السر هو علاج بشرتك وليس تغطيتها بمساحيق التجميل. دائمًا ما أقول للناس أن مكياجك يبدو جيدًا فقط مثل مظهر بشرتك. البشرة الجيدة هي أسلوب حياة، فهي تتجاوز المنتجات التي تستخدمها، إنها انعكاس مباشر للاختيارات التي تتخذها كل يوم. اتبعنا دائمًا نظامًا غذائيًا سليما، والأهم من ذلك أننا كنا دائمًا على دراية بالمكونات التي نستخدمها على بشرتنا. الحفاظ على البشرة يتجاوز المرطب الذي تستخدمه أو القناع الذي تحبه، هي في تقديري مجموعة من الخيارات الصحية.
9- ماذا تعني الخسارة بالنسبة لك؟
الأمر كله يتعلق بالآفاق. أستيقظ كل يوم وأختار أن أكون متفائلة بشأن ما يجري من أحداث في حياتي. من المهم معرفة متى تسوء الأمور، ولكن من المهم أيضًا معرفة سبب حدوثها وفهم ما يمكن فعله. كل يوم أحاول تحقيق هدفي وبالتالي فإن ما لا أتوافق معه يخرج من حياتي بكامل اللطف.
10- كيف تحافظين على جمالك؟
أحبذ وضع طبقات من مستحضرات العناية بالبشرة، ولدي روتين محدد في الصباح والمساء. خلال النهار، أركز على الترطيب والحماية باستخدام واقي الشمس وفي الليل أستخدم المنتجات المضادة للشيخوخة للسماح لبشرتي بامتصاصها طوال الليل. أعتقد أنه من المهم أيضًا أن تكون منفتحًا لتجربة منتجات مختلفة لمعرفة ما يناسبك. بشرتنا دائمة التغير، لذا فإن ما قد تحتاجه بشرتنا خلال موسم واحد قد لا يكون مصدر قلق خلال الموسم التالي.