احتفلت "أنجلينا جولي" بيوم ميلادها السادس والأربعين محاطة بأطفالها الستة ليلة الجمعة.
وبحسب موقع "ديلي ميل" شُوهدت الممثلة وهي تغادر مطعم TAO في لوس أنجلوس مع "مادوكس" 19 عاماً، "باكس" 17 عاماً، "زاهارا" 16 عاماً، "شيلو" 15 عاماً، والتوأمان "نوكس" و"فيفيان" 12 عاماً.
وفي إشارة حقيقية كانت مناسبة خاصة بالفعل، حيث استبدلت خزانة ملابسها المميزة باللون الأسود بفستان أصفر لامع بطول الركبة وكعب عارٍ وحقيبة يد من فالنتينو.
أسابيع قاسية في حياة جولي
يأتي احتفال "جولي" بيوم ميلادها بعد أسابيع قليلة صعبة، حيث شعرت بخيبة أمل مريرة عندما مُنح زوجها السابق "براد بيت" حضانة مشتركة لأطفالهما بعد معركة قانونية طويلة وشاقة للغاية.
في أواخر مايو، قضت المحكمة بأن "براد" و"أنجيلينا" سيشتركان في حضانة جميع أطفالهما باستثناء "مادوكس" الذي لم يعد قاصراً.
ووفقاً لتقارير من US Weekly تشعر "أنجلينا جولي" بأنها لا تستطيع أن تسامح "بيت" أبداً، وتعتقد أن معركتها القانونية "لم تنته بعد".
"أنجلينا" لا تعترض على الحضانة
وقالت مصادر مقربة من الممثلة، إن "أنجلينا" لم تعترض على قرار الحضانة، ولكن اعتراضها على عدم رعاية أسرتها، وأضافت النجمة أنها لم تشعر بأن المحكمة أخذت في الحسبان مجموعة كاملة من القضايا التي تمس عائلتها.
تعتقد "أنجلينا" أن المحكمة يجب أن تكون قادرة على سماع مداخلات المراهقين القصّر فيما يتعلق بتجاربهم أو احتياجاتهم أو رغباتهم فيما يتعلق بمصير حضانتهم، ولكن تم رفض ذلك. بينما يعتقد محامو براد أن الإجراءات تمت بشكل عادل.
تعارف "أنجلينا" و"براد بيت"
التقى "براد" و"أنجلينا" - وباعترافهما الخاص وقعا في الحب - أثناء تصوير "السيد والسيدة سميث" في صيف عام 2004، بينما كان لا يزال متزوجاً من "جينيفر أنيستون". بعد بداية مثيرة للجدل، سرعان ما أصبحا الزوجين القويين في هوليوود ونمت بسرعة أسرتهما.
تزوجا في نهاية المطاف في عام 2014 في شاتو ميرافال في فرنسا أمام جميع أطفالهما الستة.
ولكن بحلول أغسطس 2016، انهارت علاقتهما الرومانسية رفيعة المستوى وقدمت "أنجلينا دعوى" الطلاق وطلبت الحضانة الأولية لأطفالها، مما يمثل بداية حرب