على الرغم من أنها لعبت دورا أساسيا في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وخففت حدة الأعراض للمصابين بعدوى كوفيد 19. لاا أنها لم تخل من بعض الآثار الجانبية المزعجة
ووفقا لموقع "Medicinenet" الطبي، فإنه فضلا عن الآثار الجانبية الشائعة للقاح كورونا والمتمثلة في الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم والإجهاد وألم العضلات، فإن اللقاح يصيب بما يُعرف باسم "ذراع كوفيد".
ويشير ذراع كوفيد إلى ظهور طفح جلدي واحمرار بعد الحصول على لقاح كورونا بعدة أيام، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بألم عند لمس منطقة الحقن أو الرغبة في الحكة الشديدة، وظهر ذلك بالتحديد عند الأشخاص الذين حصلوا على لقاح مودرنا المضاد لفيروس كورونا.
وتعد تلك المشكلة نادرة بعض الشيء، لكنها تستمر فترة قصيرة في جميع الحالات.وفق الأطباء .
ويقول الأطباء: في حال التعرض لهذه المشكلة بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا فإن ذلك لا يعني تجنب أخذ الجرعة الثانية.
ولا يعلم الباحثون السبب وراء الإصابة بذراع كوفيد بعد تلقي لقاح مودرنا، حيث لم يتعرض الحاصلون على لقاح فايزر لهذه المشكلة.
ويعتبر ذراع كوفيد مجرد مشكلة مزعجة تحتاج إلى العلاج، لكنها ليست خطيرة على الإطلاق، حيث تعتبر بمثابة تفاعل أو استجابة من الجسم للقاح.
وأكد الباحثون بجامعة "يلي" الأمريكية أن ذراع كوفيد يمكن علاجه باستخدام بعض الكريمات القاحلسيترويدية ومضادات الهيستامين الفموية والكمادات الباردة على موضع الحقن. وعادة ما يهدأ الاحمرار والتورم بعد مرور 3 أو 5 أيام من تلقي العلاج بشكل منتظم.