حقّق"موح ميلانو"،وهو الإسم الفنّي لمُطرب جزائري شاب (26 عاماً) أرقاماً قياسيّة غير مسبوقة في عدد المُشاهدة لأغانيه على قناته على "اليوتوب" وحطّمت أغنيّة "ما شافوهاش" على طريقة الفيديو كليب كلّ الأرقام القياسيّة ، بعد أن تخطّت مُشاهداتها عتبة الـ 230 مليون في ظرف وجيز لم يتجاوز الستة أشهرـ وفق ما ذكرته جريدة " الشّروق" الجزائريّة –.
قصّة الأغنيّة
ولامستْ كلمات أغنية "ما شافوهاش" التي أدّاها "موح ميلانو" قلوب الكثيرين وحقّقتْ نجاحاً باهراً، وحفظها عن ظهر قلب الصغار قبل الكبار، وأرجع مُختصّون سبب نجاحها وساهم في الرّواج الكبير لها تطرّقها لمواضيع من واقع المجتمع الجزائري.
والأغنيّة التّي كُتبت باللهجة الدارجة الجزائريّة تتحدث عن طفل عانى الفقر والحرمان ليصل في الأخير إلى تحقيق أحلامه،وقد لامستْ كلمات الاغنية وكذلك الفيديو مشاعر الجزائريين خاصة وأن مخرج الفيديو كليب ايمن بومدين، وهو ممثّل مسرحي وتلفزيوني أيضاً ، قد أجاد الإخرج وتوفّق فيه.
صوت الشّباب
ويفسّرالمُعلّقون النّجاح غير المسبوق لهذه الأغنيّة بظهور لون موسيقيّ وغنائي جديد لاقى صدى وتجاوباً كبيراً في الجزائر ودول المغرب العربي وربما هو سيخلف نوع مُوسيقى "الراي" الذّي ساد سنوات طويلة.
والنّوع الجديد ويطلقون عليه "الزُّنقاوي"، مستمد في ألحانه وكلماته من أهازيج جمهور ملاعب كرة القدم لنصرة نواديهم، ثمّ سرعان ما تحوّلت تلك الأغاني إلى الشّوارع وأصبحت بعد ذلك معبرة عن آلام وأحلام وآمال الشّباب.
كلمات حزينة ولكنّها تحمل الأمل
وفعلاً فإنّ بدايات "موح ميلانو" كانت في ملاعب كرة القدم ومناصرته لناديه المُفضل "اتّحاد العاصمة" ثم أصبح في أغانيه صوت معاناة وانشغالات الشّباب، ومما زاد في نجاحه هو صدقه في الأداء وما تتضمنه أغانيه من تشبث بالأمل ورفع للرّوح المعنويّة رغم كلماتها الحزينة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي