حالة من السعادة بدت عليها الملكة إليزابيث أثناء حضورها الإحتفال السنوي ليوم ميلادها الرسمي Trooping the Colour حيث ظهرت الملكة مبتسمة تحت أشعة الشمس، تنقر بقدميها على نغمات الموسيقى وهي تراقب الموسيقيين، مجموعة الحراس، ركاب الجنود ومدفعية الخيول للقوات الملكية من المنصة.. وهكذا إحتفلت الملكة "إليزابيث" بيوم ميلادها الرسمي بمسيرة عسكرية مقلصة رائعة في قلعة وندسور.
وبحسب موقع "The telegraph" جلست صاحبة الجلالة، 95 عامًا، في الساحة الرباعية بقلعة ويندسور لمشاهدة الحفل السنوي لـ Trooping the Colour ، بقيادة الحرس الاسكتلندي هذا العام.
مظاهر إحتفالات هذا العام
قبل أن تخرج الملكة في ضوء شمس يونيو، سار الجنود من الفرقة الجماعية التابعة لقسم العائلة إلى منطقة العرض.
تجمعت الحشود في حديقة وندسور جريت بارك لمشاهدة المشهد، حيث سار العديد من الأفواج عبر Long Walk وعبر بوابة الملك جورج الرابع بشكل دقيق يُظهر مهاراتهم مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي ليكون حقًا "يومٌ لا يُنسى". وانضمت إليهم فرقة موسيقيون حاشدة من جميع فرق حراس القدم الخمسة والمزمار وطبول الكتيبة الأسكتلندية الأولى للحرس الأسكتلندي.
وظهر في المشهد الجنود الذين دعموا المجتمعات و خدمة الصحة الوطنية NHS أثناء الوباء أو خدموا في الخارج في عمليات عسكرية.
كان اللون، أو العلم الاحتفالي، الذي تم تجنيده أمام الجنود، هو لون الكتيبة الثانية من حرس الأسكتلنديين مع فرقة F التابعة للفوج ، والتي تم تكليفها بمهمة أداء الشرف.
قال كولونيل "جاي ستون": "العام الماضي كان لدينا 85 في العرض ، هذا العام لدينا 274 ، بالإضافة إلى 70 حصانًا، لذلك نحن متحمسون حقًا لأن الحدث قد نما ونأمل أن يعود بنا إلى طبيعتنا العام المقبل."
اصطف عدد قليل من الضيوف الجالسين في جزء من رباعي الزوايا على عكس العام الماضي عندما كان الجيش فقط موجودًا.
Trooping the Colour بعد إستقبال قمة G7
وجاء ذلك بعد ساعات فقط من عودة الملكة إلى وندسور من كورنوال، حيث التقت بقادة مجموعة السبع. وستستضيف يوم الأحد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وزوجته السيدة الأولى "جيل بايدن" في القلعة. سوف يشاهدون مسيرة عسكرية قبل الجلوس لتناول الشاي.
إطلالة الملكة
كانت الملكة - التي كانت ترتدي الزي الرمادي والليموني الأصفر من تصميم "أنجيلا كيلي" - برفقة ابن عمها دوق كنت العقيد في الحرس الاسكتلندي الأمير "إدوارد" حيث قامت بتحية الاحتفال بيوم ميلادها الخامس والتسعين بصفتها صاحبة السيادة.
إحتفال مبهج ولحظة مُرَّة
ربما كان إحتفال هذا العام سيجمع اللحظتين، الحلوة والمرة. فهو أول احتفال من نوعه منذ وفاة زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة ، في أبريل الفائت. وآخر تجمع فيها الجيش على العشب في القلعة كانت لحضور جنازته.
إنتهاء الحفل
وانتهى الحفل بتحية 41 طلقة وتحليق الطائرات من قِبَل سلاح الجو الملكي (السهام الحمر) قبل إتجاههم للتحليق فوق قمة مجموعة السبع في كورنوال، مما رسم ابتسامة عريضة على وجه الملكة.
أشارت الملكة إلى السماء وهي تشاهد العرض.
كانت هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تم فيها الاحتفال بيوم ميلادها الرسمي في قلعة وندسور ، بدلاً قصر باكنجهام ، بسبب الوباء.
