أطلقت شركة فيسبوك الغرف الصوتية المباشرة إلى جانب طريقة للعثور على ملفات البودكاست وتشغيلها عبر منصتها. وجاء إطلاق الفيسبوك لمنافس محتمل لتطبيق كلوب هاوس عقب النجاح الذي حققه خلال فترات حظر جائحة فيروس كورونا.
وتنضم فيسبوك، التي قالت إنها تريد جعل الصوت وسيطاً من الدرجة الأولى عبر منصاتها، إلى "تويتر" ومنصة "ديسكورد" التي أطلقت عروضها الصوتية المباشرة.
إلى ذلك، ستتمكن الشخصيات العامة وبعض مجموعات فيسبوك في الولايات المتحدة التي تستخدم iOS من إنشاء الغرف الصوتية المباشرة، مع ما يصل إلى 50 متحدثاً وعدد مستمعين غير محدود، وفق موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
كذلك، تقدم الغرف الصوتية المباشرة مجموعة من الميزات الإضافية، مثل الإشعارات عندما ينضم أصدقاؤك أو متابعوك إلى غرفة، بالإضافة إلى التسميات التوضيحية المباشرة.
مميزات عدة
وهناك زر رفع اليد لطلب الانضمام إلى المحادثة، وتكون ردود الفعل متاحة للتفاعل خلال الدردشة.
وقالت فيسبوك إنه يمكن لهؤلاء المستخدمين أيضاً دعوة أشخاص ليس لديهم شارة التحقق للتحدث. ويمكن لمستخدمي iOS وأندرويد الاستماع إلى الغرف.
وأوضحت الشركة، التي كانت صريحة في سعيها لجذب صانعي المحتوى، أنها تشارك مع شخصيات عامة بما في ذلك الموسيقيون والصحافيون والرياضيون في الغرف الصوتية المباشرة.
كما، يمكن للمستمعين إرسال النجوم عبر فيسبوك لصناع المحتوى في الغرف الصوتية المباشرة. وقال زوغربيرغ إن الشركة لن تأخذ عمولة من إيرادات صناع المحتوى حتى عام 2023.
في موازاة ذلك، يمكن للمسؤولين داخل المجموعات التحكم في الأشخاص المسموح لهم بإنشاء غرفة. بما في ذلك المشرفون أو أعضاء المجموعة أو المسؤولون الآخرون.
كما يمكن الوصول إلى الدردشات الجماعية العامة داخل المجموعة وخارجها، ولكن تقتصر محادثات المجموعة الخاصة على الأعضاء.
بالإضافة إلى ذلك يمكن للمضيفين أيضاً اختيار منظمة غير ربحية أو جامعي تبرعات لدعمهم أثناء محادثتهم باستخدام زر للتبرع مباشرة يظهر في الدردشة.
ويتوفر أيضاً عدد من ملفات البودكاست المختارة عبر فيسبوك للمستمعين في الولايات المتحدة.
وتواجه فيسبوك تحديات الإشراف على المحتوى الصوتي المباشر والمسجل، بما في ذلك في مجموعات فيسبوك الخاصة.
كما، تعمل الشركة على مشروع مشترك مع "سبوتيفاي" لمشاركة الموسيقى والاستماع إليها عبر المنصة.