وجدت دراسة حديثة عنصر له تأثير في إطالة عمر البشر بعد أن توصلت الى وجود ارتباط ثابت بين استهلاك البقوليات ومتوسط العمر المتوقع
فعلى الرغم من استحالة التنبؤ بمسار حياة المرء ولكن من الممكن التخفيف من بعض الأضرار على طول الطريق، والنظام الغذائي هو أمر حاسم في هذا الجهد لأن الأكل الجيد يعمل كوقاية ضد الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.
ففي إطار البحث العلمي المتواصل لاكتشاف العادات الغذائية الأكثر ملاءمة لحياة طويلة، وجدت دراسة شاملة، أجريت بتوجيه من الاتحاد الدولي لعلوم التغذية ومنظمة الصحة العالمية، ارتباط ثابت بين استهلاك البقوليات ومتوسط العمر المتوقع، بحسب express.
وبحثت الدراسة المشاكل الغذائية والصحية لفوج من كبار السن من 13 مجتمعا في ستة بلدان.
وفحصت الدراسة مجموعات الطعام كالخضراوات والبقوليات والفواكه والمكسرات والحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك والكحول ونسب الدهون الأحادية غير المشبعة/ والمشبعة كمؤشرات للوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما وأكثر.
تم الحصول على البيانات المتعلقة بالصحة من إجمالي 2013 فردا شاركوا في هذه الدراسة متعددة الثقافات من بينهم يابانيون ويونانيون واستراليون وسويديون.
وأظهرت النتائج أنه مقابل كل 20 غراما زيادة في تناول البقوليات اليومية كان هناك انخفاض بنسبة 8% في خطر الموت.
ووفقا لمايو كلينك (مجموعة طبية وبحثية أمريكية)، فإن البقوليات، كالعدس والبازلاء والفاصولياء، والفول، عادة ما تكون منخفضة الدهون، ولا تحتوي على الكوليسترول، كما أنها غنية بحمض الفوليك والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم، وتحتوي على الألياف وهي مصدر جيد للبروتين، ويمكن أن تكون بديلا صحياً للحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول.