الجمال والمرأة قصة طويلة الأمد، ورغم أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح، فلطالما سمعنا هذه المقولة، ولكن عند مقارنتها في الواقع، نجد أنّ الجمال الشكلي هو الجمال الذي يحظى بالاهتمام أكثر، وتبقى الأنوثة المقياس والمعيار المتفّق عليه بين جميع المجتمعات باختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم، والمرأة بطبيعتها تحبُ الظهور في أجمل حال، تقول الدكتورة دينا حسن خبيرة العلاقات الاسرية قد ظهر جلياً عبر العصور اهتمام المرأة بجمالها ، حيث حظيت العناية بالجمال بمكانة مهمة في حياة المرأة، فمن المعروف أنّ ملكات العصور السابقة، حضرنّ مستحضراتهنّ التجميلية بأنفسهن، وانتقلت إلينا العديد من وصفاتهنّ التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا،هناك معايير ومقاييس للجمال. وهناك - علاماتٌ غير محسوسةٍ تتأتّى معرفتُها من خلال التعامل مع الفتاة مباشرةً؛حيث إنها تخصّ طبيعتها الجوانيّة. وعلامات أخرى محسوسةٌ جسديةٌ تُميَّزُ بمجرد النظر للمرأة؛ حيث إنها تخصّ تقاسيمَ جسدها وشكلها الخارجيّ،وسنذكر هنا بعض العلاماتٌ التي تميّز المرأة العربية عن غيرها، حيث سنذكر العلامات الجسدية كاملةً :
معايير الجمال الجسدية
-الشعر الأسود الطويل. العيون الواسعة، والرموش الكثيفة والطويلة،والبشرة البيضاء، والجسم المليء، بحيث يكون الجسم غير بدين وغير نحيل. الغمازات، التي توجد على الخدود وتظهر عند التبسم. حبة الخال، أو ما يعرف بالشامة، ويكون لونها أسود، وتظهر إما فوق الشفة العليا أو على الخد. الأنف المرسوم بشكل دقيق. الأذن الصغيرة. الفم الصغير. الأصابع الطويلة وغير الممتلئة. الخطوط التي تظهر بين الحاجبين، عند الغضب. ظهور العظمتين، الموجودتين من الأمام تحت الرقبة وفوق الصدر، بشكل واضح وملفت. طول العنق وصفاؤه.
صفات الجمال الداخلي:
- التصميم والشغف: حيث يُعد الشغف والحماس أهم من المظهر الخارجي؛ لأن امتلاك الشغف يعني أن للأنثى أهدافاً، وأنّها لا تخاف القيام بها، بل ستسعى لتحقيقها، والنجاح بها، ولا بد من التركيز على الشيء الذي سيجعلها سعيدة، وأن تواجه مخاوفها بكل شجاعة.
-عدم الاهتمام بملاحقة الأضواء: إذ لا يمكن الحصول على السعادة من الشهرة؛ لذا لا داعي للاهتمام بالشهرة، لذلك يجب أن تتصرف الأنثى بطبيعتها، فالناس لا يحبون الأشخاص الذين يحاولون لفت الانتباه.
-التحدث بثقة ولطف: حيث إن التواصل مع الآخرين له أهمية كبيرة، حيثُ يجب التحدث عند الضرورة، وتجنب استخدام الأسلوب العداوني، كما أن الاستماع لا يقل أهمية عن التحدث، وفي حال التحدث يجب اتباع أسلوب جميل دون عدوانية، والإصرار على الرأي بل يجب احترام الرأي الآخر حتى لو كان مخالفاً.
- الاستقلالية: إذ يجب أن تتمتع الأنثى بالاستقلالية، والقدرة على الاعتماد على النفس بدلاً من الاعتماد على الآخرين في تلبية الرغبات، والأهداف، وهذه الصفة تدل أيضاً على الثقة بالنفس، إذ تقوم الأنثى هنا بأداء كل المهام بشكلٍ مستقل، ولا تنتظر التوجيه من الآخرين كالقيام بالتمارين الرياضية، والتسوق. - الاهتمام بالآخرين: حيثُ يجب الاهتمام بالآخرين في حال تحدثوا عن مشاكلهم، ومحاولة مساعدتهم، فالأشخاص بشكلٍ عام يُفضلون الأشخاص الذين يهتمون بهم.
- العقل المنفتح: وهذا يعني تقبُّل الآخرين أياً كانت معتقداتهم وجنسياتهم دون الانتقاد والتجريح، أو الحكم على الآخرين؛ لأن الشخص صاحب العقل المنفتح يتفهم الآراء المختلفة، ويتقبلها، ويتقبل انتقادهم له.
- التفكير الإيجابي: إذ يتميز التفكير الإيجابي بالعديد من الفوائد الصحية مثل التقليل من أعراض الاكتئاب، وزيادة العمر الافتراضي، فصاحب هذا النوع من التفكير لا يُركز على المظهر الخارجي، وإنما يُركز على الصفات الشخصية الإيجابية، ويتمرن على استبدال الأفكار السلبية بالإيجابية، ويمكن ذلك من خلال ممارسة النظر بالمرآة، والابتسامة، والإطراء على الصفات الداخلية مثل اللطف، والصداقة .
- الطبيعة المرحة، بحيث تكون البنت دائمة المرح وناشرةً للفرح أينما كانت.
-الحنان، فالرجل يفضل معاشرة المرأة الحنون، فتكون له أماً وبنتأً وأختاً.
- الأخلاق الحميدة، بحيث تتحلى الفتاة بالأخلاق الحميدة وتبتعد عن التصرفات الذميمة التي تسيء إليها.
-العقل والحكمة، فالمرأة العاقلة الحكيمة لها القدرة على التعامل مع كل المواقف دون اندفاعٍ وتهورٍ.
- التواضع، فالبنت المتكبرة لا يحبها أحد، ولا يقترب منها أحد لأنها تنفر من حولها بالكبرياء.
- طيبة القلب، وهي أكثر صفةٍ تعجب الرجال في البنات، لأنها تدل على نقاء وصفاء القلب من الداخل