توصلت دراسة جديدة إلى نتائج مذهلة عن فائدة غير متوقعه لأحد مخلفات الأطباق البحرية الشهيرة والمنتشرة في أغلب المناطق الساحلية.
وأكدت دراسة جديدة أجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC) التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) إمكانية استخدام قشرة جراد البحر (الروبيان) كنموذج بيولوجي للمكثفات الفائقة عالية الأداء.
وقالت الدراسة المنشورة في مجلة "سايانس دايريكت" تحت عنوان "توليف الكربون المسامي الهرمي المترابط ثلاثي الأبعاد من جزء ثقيل من الزيت الحيوي باستخدام قشرة جراد البحر كنموذج بيولوجي للمكثفات الفائقة عالية الأداء"، يمكن استخدام قشور الروبيان كحاويات بيولوجية للمكثفات فائقة الطاقة.
وبالمقارنة مع المواد الأخرى عالية الأداء المستخدمة في المكثفات فائقة السرعة، لطالما اعتبرت الكتلة الحيوية المستخدمة في المكثفات واعدة بسبب ملاءمتها للبيئة ومواردها الواسعة.
لكن التطبيق العملي للكتلة الحيوية مقيد بمواقع التخزين الفعالة النادرة نسبيًا، وحركية الانتشار المنخفضة والحاجة إلى كمية هائلة من "قوالب النانو" الجاهزة.
ولحل المشاكل، قدم الباحثون بشكل مبتكر أصداف جراد البحر للحصول على القالب البيولوجي كبديل عن الكتل الحيوية كحاويات للمكثفات فائقة الطاقة.
وبحسب التقرير المنشور في مجلة "scitechdaily"، تم تجفيف الأصداف وطحنها ومعالجتها مسبقًا في محلول قلوي لاستعادة القوالب، التي تم خلطها بعد ذلك مع الجزء الثقيل من الزيت الحيوي المشتق من النفايات الزراعية لتصنيع الكربون المسامي الهرمي، وهو نوع من مادة المكثف الفائق.
وكشفت نتائج الأبحاث عن إمكانية استخدام قشور الروبيان بشكل فعال في هذا المجال، حيث أكدت قدرتها الممتازة على لعب دور الكتل الحيوية ذات التكاليف الباهظة جدا