تظل موسيقى الجاز بكل ما تبثه من طاقة، وتؤججه من مشاعر ، القادرة على خلق فضاءات مشتركة، تقرب كثير من المسافات، وتهدئ كثير من الصراعات، وتفتح المجال أمام أعمق الحوارات، فتصل بالجميع لمرفأ آمن، مهما اختلفت انتماءاتهم الفكرية وتنوعت أيدلوجياتهم الثقافية أو حتى تناقضت قناعاتهم العقائدية والسياسية وتماهت فضاءات نشآتهم الاجتماعية.
• موسيقى الجاز ساحة حوار مشترك
ويحي خليل أحد هؤلاء الذين جعلوا من موسيقى الجاز ساحة لحوار مشترك وفضاء متناهى يجمع كل الأطياف، ففرقته الكوزموبوليتانية متعددة الهويات والأيدلوجيات جمعها عشق الجاز بادواته وآلاته ووترياته ودقات إيقاعاته.
وفى ظل الاحتفال العالمى بالموسيقى قدم خليل وفرقته حفلته الموسيقية بالإسكندرية حيث تفاعل الجمهور مع إيقاعات الجاز الفتية تصفيقا ووقوفا ورقصا..
تابعي المزيد: سبعة فائزين بمسابقة جائزة الشيخ حمدان للتصوير «ضوء النهار»
• فرقة كوزموبوليتانية
تتكون فرقة يحي خليل من اللبناني أندريا سيجون (كونتر باص)، المصري الكندي علي عمر الفاروق (جيتار)، الفرنسي سيزار بويشوس (ساكسفون)، البلغارية ديجايما (غناء - فيولينة)، الثنائي المصري السوري دينا وغسان (عود)، ولأول مرة الصوت الجديد الواعد جايدة الخولي. حيث تضمن برنامج الحفل باقة مختارة من أشهر وأروع مؤلفات الجاز العالمية.
•أول من أدخل موسيقى الجاز إلى مصر والشرق الأوسط
جدير بالذكر أن يحيى خليل هو أول من أدخل موسيقى الجاز إلى مصر والشرق الأوسط وأول من قام بمزج الموسيقى المصرية بموسيقى الجاز، طاف بأعماله معظم دول العالم وشارك في العديد من المهرجانات الدولية، ونجح في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة من مختلف الفئات العمرية داخل مصر وخارجها، كما قدم حتى الآن أكثر من خمسة آلاف حفل في مائتين مدينة حول العالم.
تابعي المزيد: الإناث يتفوقن في البكالوريا" بالمغرب
