حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا لافتًا في مجال الأمن السيبراني، بعد حصولها على المركز الثاني عالميًا من بين 193 دولة، وتتبوأ المرتبة الأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وفقًا للمؤشر العالمي للأمن السيبراني.
ويطلق على الأمن السيبراني أيضًا "أمن الحاسوب" أو "أمن المعلومات"، وهو فرع من فروع التكنولوجيا يُعنيى بحماية الأنظمة والممتلكات والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية التي تهدف عادة إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المستخدمين.
السعودية الثانية عالميًا في الأمن السيبراني
وفي هذا السياق يشرح الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية، الرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين بوزارة الاتصالات المصرية، المعايير التي بموجبها يتم تقييم الدول وفقًا لمؤشر الأمن السيبراني.
ويقول حجازي في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إن هناك مجموعة عناصر يتم قياس مؤشر الأمن السيبراني وفقًا لها؛ من بين هذه العناصر، وجود استراتيجيات وسياسات للأمن السيبراني، ومدى وجود خطط ومعايير وطنية يتم تنفيذها على أرض الواقع.
ويضيف أن من بين العناصر الهامة مدى توافر عملية التدريب والتأهيل للكوادر في مجال الأمن السيبراني، كذلك الجهود والمبادرات المبذولة في هذا الشأن، كما يشير إلى أحد أهم العوامل، وهو وجود بنية تشريعية وقانونية تدعم الأمن السيبراني.
ويلفت إلى هذه العناصر هي التي تحكم الاتحاد الدولي للاتصالات أثناء تقييم الدول وفقًا لمؤشر الأمن السيبراني.