أظهرت دراسة حديثة أن البشر على وشك أن تصل أعمارهم لأكثر من 130 عامًا، ليكسروا الرقم القياسي لأكبر شخص معمر بحلول نهاية القرن الحالي.
وتتراوح أعمار البشر حاليًا بين (60 و 90 عامًا ) ، بينما قليلون من يكسرون حاجز الـ 100 عامًا
وارتفع عدد الأشخاص الذين تجاوزوا سن المائة منذ عقود، حتى نصف مليون شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من هذا العام، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح باحثون من جامعة واشنطن أن هناك عددًا أقل بكثير من المعمرين فوق سن الخمسين، الذين يعيشون حتى سن 110 أو أكثر.
ووجدوا أن طول العمر الشديد هذا سيستمر في الارتفاع ببطء بحلول نهاية هذا القرن، وتشير التقديرات إلى أن عمر 125 عامًا ، أو حتى 130 عامًا.
واستخدمت الدراسة الجديدة التي نُشرت في 30 يونيو في مجلة أبحاث ديمغرافية، النمذجة الإحصائية لفحص التطرف في حياة الإنسان.
واعتمدت الدراسة الحديثة التي أجرتها شركة Gero، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها سنغافورة، الذكاء الاصطناعي لتدفق البيانات من الأشخاص الذين يرتدون أجهزة ذكية للتنبؤ بعمر أقصى يبلغ 150.
وبحسب القائمين على الدراسة فإن أطول عمر للإنسان يمكن أن يكون في أي مكان في العالم بحلول عام 2100، وقد توصلوا إلى تلك النتائج باستخدام إحصائيات بايزي، حيث قدر الباحثون أن الرقم القياسي العالمي البالغ 122 عامًا سيتم كسره بشكل شبه مؤكد ، مع وجود احتمال كبير لوجود شخص واحد على الأقل في أي مكان بين 125 و 132 عامًا بحلول نهاية القرن.