كشف الدكتور باسل السدحان، نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، خلال زيارته مركز موهبة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل،، عن أن برنامج موهبة الإثرائي الصيفي، الذي انطلق قبل 14 يوماً، يستهدف ستة آلاف طالب وطالبة من الموهوبين من مختلف المناطق السعودية، موضحاً أن هؤلاء الطلبة تم توزيعهم على خمس جامعات سعودية من أجل تلقي العلوم والمعارف الإثرائية بشكل مكثف خلال فترة البرنامج، الذي يستمر 21 يوماً.
وبيَّن السدحان، الذي رافقه أثناء الزيارة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعدد من رؤساء البرنامج الإثرائي الأكاديمي والبحثي للطلاب والطالبات في "موهبة"، أن برنامج موهبة الإثرائي، يشتمل على 23 وحدة علمية مختلفة، أُعِدَّت من قِبل مختصين في مؤسسة "موهبة"، بالتعاون مع شركائها في مركز الشباب للموهوبين بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، حيث تمَّ وضع مواد عملية متطورة، تواكب متطلبات العصر.
وأشار إلى أن برنامج موهبة الإثرائي الصيفي، يقام بالتعاون مع وزارة التعليم، ويستقطب الطلاب والطالبات المتميزين، لافتاً إلى أن "الهدف من تنفيذ هذا البرنامج، الذي نعدُّه تحدياً لكل الجامعات المشاركة، إثراءُ حصيلة الطلبة من العلوم والمعارف، بما يساعدهم في تنمية قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، إلى جانب رفع درجة الكفاءة والاستعداد لديهم من خلال بناء الخبرات العلمية والعملية عندهم".
وأشاد السدحان بمركز "موهبة" في الجامعة، لا سيما معامل كلية الهندسة، ومجمع الكليات الصحية، ومركز الأبحاث والاستشارات الطبية، مؤكداً أن "جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تملك إمكانات هائلة، وبنى تحتية قوية، تسهم في تميز الطلاب والطالبات"، متمنياً أن يكونوا شعلةً من النشاط في تخصصهم حتى يصلوا إلى الإبداع فيه، مثمناً هذه الزيارة التي جاءت لتؤكد مدى الاهتمام الذي توليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بالطلاب والطالبات.
من جانبه، أثنى محمد الكثيري، المشرف العام على برنامج موهبة في الجامعة، على الدور الذي تقوم به الجامعة من خلال تنفيذ برامج متنوعة، مبيناً أنها على أتم الاستعداد لرعاية الطلاب والطالبات الموهوبين، لا سيما أنها تضم كثيراً من الخبراء والعلماء المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس في كلياتها المختلفة، إضافة إلى بيئتها الملائمة لخلق تجربة تعلمٍ ثرية وشيقة للطلبة، كاشفاً عن أن الجامعة تبنَّت مفهوم الاستدامة من خلال تنفيذها البرنامج، واستطاعت تقديم خبرات تعليمية ثرية بالاعتماد على الخبرات السابقة التي اكتسبتها عبر استضافتها البرنامج سنواتٍ عدة، ما مكَّن الطلاب والطالبات من خوض تجربة تعلم نوعية.