تظل العلاقة بين العروس الجديدة والحماة مثيرة للقلق فالعروس تسعى طوال الوقت للفوز برضا حماتها ومحاولة إثارة إعجابها حتى تفتح لنفسها طريقا معبدا فى قلب زوجها المستقبلى، فى حين تظل الحماة فى شك فى مقدرة عروس ابنها على اسعاده .
سيدتى تساعدك فى جعل الاجازة فرصة طيبة لتحسين علاقتك بحماتك المستقبلية من خلال طرح هذا السؤال لعشر حموات وهو :
أكثر ما يضايق "الحماة" وماذا تنتظر من زوجة ابنها
سيدتى تنصحك بدراسة هذه الأجابات والاستفادة منها من أجل عطلة رائعة مع الحماة:
نجوان عبد الرحيم – 55 سنة - " اتوقع من خطيبة ابنى أن تمد لى يد العون وتساعدنى في إعداد الطعام وخلافه، لا أن تتصرف كضيفة ويقع علي عبء تجهيزات العيد الكثيرة"
أنوار سيد عبد الكريم – 62 سنة " يضايقنى دخول الأحفاد من الحديقة بأحذيتهم على السجاد الشينواه والعجمى والشيرازى الذى أقتنيه وورثته عن جدودى، مع تراخى زوجات أبنائى وعدم تعنيفهم على هذا التصرف السئ"
لبنى نبيل عبد النبي – 48 سنة " يضايقنى محاولة استيلاء خطيبة ابنى عليه دائما وعدم ادراكها أننى الأصل فانا أمه ومكانتى عنده تختلف عن مكانتها عنده"
قسمت ثروت سامى - 51 سنة " يضايقنى عبث الأحفاد الصغار بكل ما يقع تحت أيديهم وللأسف زوجة ابنى لا تهتم وتكتفى فقط بالاعتذار"
امل ثابت الوحش – 50 سنة " يضايقنى تهميشي وتصرف زوجة ابنى دون الرجوع لى ومناقشتى فهى تحضر أنواع من الطعام بطريقة لا أفضلها ولا اريد إحراجها، وعلى الرغم من محاولتى إشعارها بعدم رضاى من خلال رفضى تناول هذا الطعام إلا أنها لا تهتم"
فوقية سراج الدين نافع - 66 سنة " يضايقنى محاولات خطيبة ابنى المستمرة لتظهر نفسها طباخة ماهرة تفوقنى فى "الشطارة" وهى لا تعلم أننى الاصل وأن ابنى سيفضل طعامى دائما"
ليلى عماد عبد الرحمن – 52 سنة " يضايقنى تأخير زوجة ابنى دائما فهى دائما تصل باللحظة الأخيرة وكأنها تتعمد أن تفعل ذلك لتقصير وقت الزيارة حتى فى العيد"
مديحة أحمد – 60 سنة – "يضايقنى من زوجة ابنى محاولة اقحام والدتها ووالدها فى كل مكان فهى تفرض وجودهما علينا حتى فى اجتماع العائلة مع ابنى واخواته أجدها تحضرهما بدون داعى "
صفاء ناجى – 63 سنة- "يضايقنى من خطيبة ابنى فرض رأيها وتعليقاتها طوال الوقت ، بدون أن يسألها أحد، فرأيها حاضر فيما يهمها وما لا يهمها ونحن لا نحاول إحراجها لانها مازالت فرد جديد فى العائلة"
ثناء وجدى – 54 سنة " يضايقنى تعامل زوجة ابنى المتكبر فهى ترى نفسها أفضل من بناتى وعندما نشترى لها هدية فى العيد تقبلها مضطرة وعندما تشترى لنا هدية لا تكف عن الحديث عن ثمنها وقيمتها وجمالها"
أميرة حسين عبد الله لايف كوتش وخبيرة تنمية بشرية تقول لكِ: الحماة مثل الوالدة يجب ان تحسنى إليها وتترفقى فى التعامل معها وإذا كنتِ عروس جديدة فتوقفى عن محاولة قراءة أفكارها واستفيدى بتلك النصائح
تابعوا المزيد: أسباب تدفعك لتحبي حماتك
نصائح ثمينة لتحسين علاقتك بحماتك
فى زيارات العيد لا تتعاملى كضيفة بل انضمى إلي جلسات المطبخ للتحدث واعرضى المساعدة، وإذا لم يكن هناك ما تفعليه اجلسى على الطاولة وتحدثى بمودة فى موضوعات عامة
اتبعى تقاليد العائلة فإذا كان الجميع يخلعون أحذيتهم قبل دخول المنزل فاخلعى حذائك مثلهم
انتبهى لتصرفات أطفالك الطائشة وحاولى تحجيمهم
لا تبدأى فى الأكل قبل الآخرين ولا تنصرفى قبلهم
امدحى زوجك وتربيته وأخلاقه وامدحى حماتك
لا تتفاخرى بكونك طباخة أفضل منها
لا تنظرى لساعتك كل خمس دقائق أثناء النظر إلى زوجك بفارغ الصبر
لا تفرطى في الحديث عن عطلات أسرتك وتقارنيها وكأنها منافسة.
لا تكونى مفرطة الحساسية أو تشعرى بالإهانة بسهولة.
ادخلى حماتك فى خططك للعيد سواء فى التنزه أو حضور عرض ما أو حتى مشاهدة فيلم
لا تهتمى فقط بزوجك بل وزعى اهتمامك على العائلة كلها خاصة حماتك.
بالنهاية تذكرى يومًا ما أنكِ ستكونين حماة ، فعاملى حماتك بالطريقة التي ترغبين أن تعاملى بها .
تابعوا المزيد: هدايا تكرهها الأمهات واخرى تفضلها الحموات