أوضح عبدالحميد المالكي، وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرَّفة والمعارض والمتاحف، أن يوم عرفة، الذي يوافق 9 من ذي الحجة، سيشهد تبديل ثوب الكعبة المشرَّفة وإلباسها كسوتها الجديدة.
وفي هذا السياق كشف المالكي عن أن الوكالة رفعت ثوب الكعبة المشرَّفة نحو ثلاثة أمتار، ووضعت قطعة قماش أبيض على الجزء المرفوع للحفاظ على الكسوة، كما جرت العادة السنوية.
وتحدث عن إجراءات تبديل الكسوة بالقول: "في اليوم الأول من ذي الحجة، يتم التسليم الرمزي لكسوة الكعبة المشرَّفة من قِبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، أو مَن ينيبه لسادني الكعبة المشرَّفة، حيث يتسلم قطعةً من حزام الكعبة المشرَّفة، ومفاتيح الكعبة المشرَّفة، في حضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي".
وبيَّن المالكي، أن "جميع هذه الأنشطة تلقى متابعةً وتغطيةً إعلامية من كافة المسلمين في شتى أنحاء العالم، ليشاهدوا الجهود الكبيرة والاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة للكعبة المشرَّفة وكسوتها والحرمين الشريفين وقاصديهما".
وأكد أن صيانة ونظافة كسوة الكعبة المشرَّفة تتم على مدار الـ 24 ساعة داخل المسجد الحرام، لتظهر بأجمل حلية على مدار العام.
وذكر المالكي، أن فريق الفحص والمعاينة التابع للمجمع، يقوم بعد تجميع الثوب، المكوَّن من 56 قطعة، مقسَّمة إلى 16 قطعة للحزام، وثماني قطع تحت الحزام، و25 قنديلاً، وثلاث قطع صمدية، وثلاث قطع عرق، وقطعة للمرزاب، بمعاينته والتأكد من أبعاد كل جهة من جهات الثوب، وأبعاد الحزام المزخرف بالآيات القرآنية، الذي يحيط بأعلى الكعبة، والتأكد من وجود المذهَّبات في مواقعها الصحيحة، وفتحة المرزاب، ووجودها جهة الحجر، وقياس ستارة باب الكعبة المكوَّن من خمس قطع، وكيسي مفتاح مقام إبراهيم عليه السلام، وباب الكعبة المشرَّف.