لم يتبق على عيد الأضحى سوى أيام قليلة، ويبدأ الاحتفال به مع استمرار وجود فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية للتخفيف من انتشاره، فكيف تسعدين طفلك من دون التمتع بالنزهات خارج المنزل لتشعرينه بأهمية العيد وبهجته، وكيف يكون ذلك من غير إعطائه العيدية، والتي لها تأثير نفسي كبير على طفلك، يوضح هذا الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية فيقول:
أفضل الطرق للاحتفال بعيد الأضحى في المنزل
إن تقديم الهدايا، له أثر كبير في قلوب الأطفال، وليس من المفترض أن تكون الهدايا باهظة الثمن، المهم أن تكون مفاجأة سارة، يمكن للآباء إعطاء أطفالهم العيدية في صندوق هدايا مع بعض الحلوى أو الألعاب الصغيرة.
كما يمكن تقديم العيدية، وهي هدية مالية يتم إعطاؤهاعادة للأطفال من قبل الأقارب الأكبر سناً وأصدقاء العائلة كجزء من الاحتفال، بعيد الفطر وعيد الأضحى.
التأثير النفسي للعيدية على الأطفال
1. العيدية تدخل البهجة والفرحة على قلب الطفل، في العيد، لأنه ينتظرها في موعدها، ويخطط لها.
2. العيدية التي تُقدَّم للطفل تُشعِره أن له قيمة ومكانة عند عائلته وأن الجميع يحب أن يقدَّم له ما يسعده، ما يدعم ثقته بنفسه ويقوي شخصيته، وهذه العادة سترافقه في المستقبل ليقوم بالدور نفسه الذي قام به الآباء والأجداد.
3. العيدية بين الكبار والصغار تكسر حواجز الخجل والرهبة، بين الكبير والصغير.
4. العيدية تُرسِّخ القيم الإنسانية الحميدة في نفوس الصغار، وعلى رأس هذه القيم البذل والعطاء من دون انتظار المقابل، والشعور ببعضنا البعض وتفضيل الآخر.
5. العيدية تُشعر الصغار بأهمية المناسبة التي قُدمَت لهم فيها هذه العيدية، فتعزز ارتباطهم بعيد الأضحى المبارك، الذي تلقوا فيها العيدية.
6. العيدية تعلم الصغار بعض المهارات المفيدة، مثل كيفية استثمار المال بشكل صحيح.