بهدف تعزيز دمج أصحاب الهمم وذويهم في المناسبات البيئية والتطوعية، وقعت "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم" مذكرة تفاهم مشتركة مع "جمعية أصدقاء البيئة" بشأن المسؤولية المجتمعية والاستدامة البيئية، تعزيزاً لمفهوم الاستدامة البيئية لدى كوادر المؤسسة التربوية والادارية، وبناء القدرة لديهم لنشر هذا الوعي بين مختلف فئات المجتمع بما يشمل فئة أصحاب الهمم، حيث ستحرص الجمعية على مشاركة أنشطتها وفعالياتها التي تسهم في تمكين أصحاب الهمم وتعزيز اندماجهم في بيئة التطوع وخدمة المجتمع، إضافة إلى العمل على أجندة سنوية مشتركة لتحقيق مصلحة المؤسسة والجمعية.
تبادل معرفي وأنشطة مشتركة
وبموجب مذكرة التفاهم يتعاون الجانبان في:
- تبادل المعرفة والمعلومات حول الثقافة البيئية.
- تنسيق إقامة الأنشطة والفعاليات التوعوية البيئية، حيث تقوم جمعية أصدقاء البيئة باعداد خطة مشتركة لتنفيذها بالتنسيق مع" زايد العليا " التي تقدم الدعم اللوجستي لها.
- تشارك المؤسسة في مشاريع الجمعية مثل إعادة تدوير النفايات الورقية، واعادة استخدام الملابس المستعملة، اضافة إلى ادراج الجمعية ضمن خطتها البيئية.
- بينما تنفذ الجمعية دورات وورش عمل بيئية وتطوعية لكوادر وطلاب المؤسسة، مع توفير الجانب الفني والمعرفي لها، ومنحهم شهادات معتمدة، كما تقوم باعداد البرامج الصيفية لهم.
- ابراز دور ومسـاهمة كل منهما عبر وسـائل الاعلام من خلال نشـر المقالات أو ابراز شعار كل طرف في الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن توفير الموارد اللازمة لنشر الثقافة البيئية وتحقيق المذكرة.
وقد وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبد العالي عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن جمعية أصدقاء البيئة إبراهيم علي محمد بصفته رئيس مجلس ادارة الجمعية، وحضر مراسم التوقيع التي أقيمت عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد عدد من قيادات المؤسسة والجمعية.
توعية أصحاب الهمم بالجانب البيئي
وأكد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عقب مراسم التوقيع، أهمية تربية الطلاب أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وكوادرها الوظيفية وتوعيتهم بالجانب البيئي، وضرورة الحفاظ على بيئة الأمارات كواجب وطني، وأضاف في تصريح صحافي له أن الأهتمام بالبيئة يشغل كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في ظل ما يشهده العالم من تغييرات مناخية بسبب الملوثات ومخلفات التقدم التكنولوجي.
مشيراً إلى أن قضية البيئة والتوعية البيئية تشغل حيزاً كبيراً في جميع ملفات وفعاليات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويأتي مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية الفارغة الذي اطلقته المؤسسة في تعاون مشترك ثلاثي مع شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة"، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات " تدوير" تأكيداً على التزام المؤسسة الحقيقي بمبدأ السلامة البيئية.
من جهته، أكد الدكتور ابراهيم علي محمد رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء البيئة، احتفاءهم بالإنجازات التي تحققت في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم وبتجديد التوقيع مع أكبر مؤسسات الدولة في هذا المجال، داعياً لمواصلة الجهود للعمل المشترك بهدف توفير بيئة شاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع.