نبيل معلول (51 عاماً) المدرّب السّابق للمنتخب التّونسي لكرة القدم، والمعلّق الرياضي في "الجزيرة الرياضيّةّ"، هو في تونس أشهر من نار على علم، وشخصيّة رياضيّة معروفة في الخليج أيضاً، حصلت له هذه الأيّام مفاجأة من الحجم الكبير، فقد تمّ فتح صفحة اعتقد أنها طويت إلى الأبد، ولكن بعد27 عاماً من الغياب ظهر رجل ليقول إن نبيل معلول قتل زميله وكاد أن يقتله هو، مبيّناً انّه بقي في غيبوبة لمدة 45 يوماً، وأنه عانى من ارتجاج في المخ وكاد أن يهلك.
وخلاصة القصّة أنه عام 1986 وفي الثالث من شهر أغسطس كان نبيل معلول عائداً إلى تونس العاصمة من مدينة "الحمّامات" السياحيّة، والتي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة، وكان يقود سيارته الفارهة عندما صدم دوريّة أمنيّة وقتل في المكان حسن لسود، وهو عنصر أمن شاب في الرابعة والعشرين من العمر، وكان على وشك الاحتفال بزواجه، و أصاب عبد الرزّاق بلحاج حسين، وهو أيضاً عنصر أمن شاب، بإصابات بليغة وظن الجميع أنه توفي، وهو الشخص الذي ظهر اليوم ليثير القضية من جديد، وأخذت المسألة منعرجاً جديداً بظهور الدكتور الصحبي العمري - وهو طبيب – ليفجّر فضيحة كبيرة عندما أكد في شهادة مكتوبة مفادها أنه كان عام 1986 يعمل في مركز طب الطوارىء يوم جلب له – فجراً- رجال أمن بلباس مدني نبيل معلول وكان في حالة سكر مطبق لإجراء التحاليل الطبيّة له، بعد أن قتل شرطيين اثنين حين صدمهما بسيارته وهو في حالة سكر، بعد سهرة في مدينة "الحمّامات" السيّاحيّة. وأشار الطبيب أنه أحال نبيل معلول إلى التحليل، وتبين أن نسبة الكحول في دمه وقتها بلغت 2.8 وهي نسبة مرتفعة جداً تفقد الإنسان وعيه، والمعروف طبياً وعلمياً أن نسبة صفر فاصل 8 فقط كافية بأن تفقد الإنسان وعيه. وحرّر الطبيب تقريره المستند إلى نتائج التحليل لتكون ضمن الملف الذي أعده الأمن ليتم تسليمه للقضاء. ولكن تبين أن التقرير تمّ التلاعب به واستبداله بتقرير مزوّر مّا جعل القاضي يحكم بعدم سماع الدعوى واعتباره، وفق ما توافر له من شهادة التحليل – أنّ المسألة حادث سير عادي وطويت القضيّة وكأنّ شيئاً لم يكن.
وبعد27 عاماً بأكملها تمّ هذه الأيام إعادة فتح الملفّ من جديد، وأدلى الدكتور الصحبي العمري بشهادة للأمن، وتبين أن عنصر الأمن الثاني لم يمت والذي تقدم بشكوى للقضاء أيضاً لنيل التعويضات عن الأضرار التي لحقته، وأشارت بعض المصادر أنّ ملفّ التحاليل الأصلي قد اختفى من الأرشيف. وتأكد الجميع أن نبيل معلول الذي كان زمن الحادثة لاعباً نجماً بنادي الترجي الرياضي التونسي، أحد أكبر وأشهر النوادي التونسية في كرة القدم، قد انتفع بغير وجه حق بتدخلات من أشخاص متنفذين وقتها لحمايته وتضليل القضاء بشهادة تحليل مزورة، فذهبت بذلك حقوق من توفي، ومن كان في غيبوبة هدراً. وسينظر القضاء مجدداً في القضية مع الإشارة إلى أن نبيل معلول اليوم هو رجل مستقيم في سلوكه وملتزم، ولكن ذلك لن يعفيه من تحمّل مسؤوليّة ما حصل أيام طيش الشباب.
وخلاصة القصّة أنه عام 1986 وفي الثالث من شهر أغسطس كان نبيل معلول عائداً إلى تونس العاصمة من مدينة "الحمّامات" السياحيّة، والتي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة، وكان يقود سيارته الفارهة عندما صدم دوريّة أمنيّة وقتل في المكان حسن لسود، وهو عنصر أمن شاب في الرابعة والعشرين من العمر، وكان على وشك الاحتفال بزواجه، و أصاب عبد الرزّاق بلحاج حسين، وهو أيضاً عنصر أمن شاب، بإصابات بليغة وظن الجميع أنه توفي، وهو الشخص الذي ظهر اليوم ليثير القضية من جديد، وأخذت المسألة منعرجاً جديداً بظهور الدكتور الصحبي العمري - وهو طبيب – ليفجّر فضيحة كبيرة عندما أكد في شهادة مكتوبة مفادها أنه كان عام 1986 يعمل في مركز طب الطوارىء يوم جلب له – فجراً- رجال أمن بلباس مدني نبيل معلول وكان في حالة سكر مطبق لإجراء التحاليل الطبيّة له، بعد أن قتل شرطيين اثنين حين صدمهما بسيارته وهو في حالة سكر، بعد سهرة في مدينة "الحمّامات" السيّاحيّة. وأشار الطبيب أنه أحال نبيل معلول إلى التحليل، وتبين أن نسبة الكحول في دمه وقتها بلغت 2.8 وهي نسبة مرتفعة جداً تفقد الإنسان وعيه، والمعروف طبياً وعلمياً أن نسبة صفر فاصل 8 فقط كافية بأن تفقد الإنسان وعيه. وحرّر الطبيب تقريره المستند إلى نتائج التحليل لتكون ضمن الملف الذي أعده الأمن ليتم تسليمه للقضاء. ولكن تبين أن التقرير تمّ التلاعب به واستبداله بتقرير مزوّر مّا جعل القاضي يحكم بعدم سماع الدعوى واعتباره، وفق ما توافر له من شهادة التحليل – أنّ المسألة حادث سير عادي وطويت القضيّة وكأنّ شيئاً لم يكن.
وبعد27 عاماً بأكملها تمّ هذه الأيام إعادة فتح الملفّ من جديد، وأدلى الدكتور الصحبي العمري بشهادة للأمن، وتبين أن عنصر الأمن الثاني لم يمت والذي تقدم بشكوى للقضاء أيضاً لنيل التعويضات عن الأضرار التي لحقته، وأشارت بعض المصادر أنّ ملفّ التحاليل الأصلي قد اختفى من الأرشيف. وتأكد الجميع أن نبيل معلول الذي كان زمن الحادثة لاعباً نجماً بنادي الترجي الرياضي التونسي، أحد أكبر وأشهر النوادي التونسية في كرة القدم، قد انتفع بغير وجه حق بتدخلات من أشخاص متنفذين وقتها لحمايته وتضليل القضاء بشهادة تحليل مزورة، فذهبت بذلك حقوق من توفي، ومن كان في غيبوبة هدراً. وسينظر القضاء مجدداً في القضية مع الإشارة إلى أن نبيل معلول اليوم هو رجل مستقيم في سلوكه وملتزم، ولكن ذلك لن يعفيه من تحمّل مسؤوليّة ما حصل أيام طيش الشباب.