عقمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم المسجد الحرام بـ 15 ألف لتر من المعقمات قبيل قدوم أول فوج من حجاج بيت الله الحرام لأداء طواف القدوم.
وأشار وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أنه شارك في أعمال التعقيم أكثر من 50 عاملاً يرافقهم 30 مشرفاً ميدانياً على أعمال التطهير والتعطير، كما يسهم أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار، و 20 جهاز بايوكير، و 11 روبوت، في وقاية ضيوف الرحمن.
وأوضح أن عمليات التعقيم تمت عقب أداء الفوج الأول للنسك دون إعاقة للحركة، حيث تم تنظيم حركة العاملين في الوكالة بطريقة منتظمة بداية من تجهيز المواد والأدوات، دون تَأْثِير على مسارات الحجاج مضيفاً أن الفترة الزمنية التي استغرقها غسل صحن المطاف قبل وبعد الطواف استغرقت كل عملية 10 دقائق، وأما إجراءات التعقيم لا ترتبط بمدة زمنية محددة، وإنما تتم على مدار الساعة.
وأفاد الجابري أن الرئاسة قامت بعمل 7 كاميرات حرارية عبر آلية التعامل مع الألوان، برصد درجة حرارة الجسم لحجاج بيت الله الحرام، حيث تبعد الكاميرات الحرارية بحد أقصى 6 أمتار عن كل فرد، وهي عالية الدقة، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة.
وذكر وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية أن أكثر من 30 ألف عبوة زمزم تم توزيعها للفوج الأول من حجاج بيت الله الحرام، عبر أكثر من 60 عربة استيل و 15 عربة توزيع على مسارات الطواف تحمل كُلّاً منها 100) عبوة، مشيراً إلى الحرص على توزيع عبوات ماء زمزم دون تدخل بشري عن طريق الروبوت، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخدمة حجاج بيت الله الحرام ويمكن لهذا الروبوتات يقوم بتوزيع 30 عبوة في الجولة الواحدة، حيث تستغرق الجولة الواحدة أقل من 10 دقائق، ويستطيع أن يعمل لمدة ثمانية ساعات متواصلة، ويمتاز بالوقوف لمدة 20 ثانية؛ ليتمكن قاصد بيت الله من أخذ عبوة ماء زمزم.
وبين أن استعدادات استقبال باقي الأفواج تمت بفضل الله، ويجري حَالِياً الوقوف ميدانياً مع الجهات ذات العلاقة؛ للتأكد من سلامة وجاهزية جميع المواقع على أكمل وجه وتعزيزها بكوادرنا الفنية والخدمية، وتكثيف بالإجراءات الاحترازية والوقائية لخدمة ضيوف الرحمن.