بعد أن تلقت الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، عادت الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا للعمل من جديد، حيث ظهرت في اجتماع عمل ترأسته في قصر زارزويلا لتحليل تأثير الوباء على الصحة النفسية للسكان الإسبان. وقد حضر الإجتماع ممثلو منظمات مختلفة تعتبر رؤيتها قيّمة لتكون قادرة على رسم خريطة صادقة للوضع في إسبانيا.
وبحسب موقع "New my royals" ترأست الملكة اجتماع العمل الذي حضره ممثلون عن الإتحاد الإسباني للصحة العقلية، مؤسسة المساعدة في مكافحة إدمان المخدرات (FAD)، الاتحاد الإسباني للأمراض النادرة (FEDER)، اللجنة الإسبانية لممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة (CERMI) ، وكذلك اليونيسف والصليب الأحمر الإسباني.
في الإجتماع، تم مناقشة الآثار التي خلفتها مرحلة الإغلاق على الصحة العقلية، والتي تميزت بالحبس والقيود الصحية على المواطنين، الذي أجبره فيروس كورونا عليهم، والتي أظهرت أن 46٪ من الإسبان أظهروا زيادة في عدم الراحة النفسية خاصة النساء أثناء الولادة.
إلزامات قادمة
ومن المتوقع أن تلتقي الملكة "ليتيزيا"، في الأيام المقبلة، مع الجمعية الإسبانية لمكافحة السرطان، التي تشغل منصب رئيسها الشرفي الدائم، والتي كان ممثلوها على وجه التحديد حاضرين في هذا الإجتماع.