ليس بالضرورة أن يحصل المولود على حمامه الأول بعد خروجه إلى الحياة، وفيما تعمد بعض الأمهات إلى ضرورة أن يستحم المولود، وتقوم المرافقات أو الجدات بذلك؛ فهناك توصيات علمية لا تحبذ الحمام للمولود بمجرد ولادته وقد التقت "سيدتي وطفلك" بالدكتورة علياء ربيع، اختصاصية طب الأطفال وحديثي الولادة ورعاية الخدج حيث أشارت للآتي بخصوص حمام المولود الأول.
ما هي التوصيات العلمية بخصوص حمام المولود الأول؟
يحصل المولود على الحمام الأول بعد الولادة بفترة كافية لكي يستفيد من الطبقة الدهنية على جلده، فقد أثبتت دراسات حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية أهمية تأخير حمام المولود الأول حتى مرور 24 ساعة على ولادته، وذلك لحماية جلده من البكتيريا، وفيما تعمد الكثير من المستشفيات إلى إجراء حمام المولود بمجرد نزوله من رحم الأم، إلا أن الكثير من المستشفيات اكتشفت أن تأخير حمام المولود يؤدي لزيادة إقبال المولود على ثدي الأم.
موعد حمام المولود الأول
في أحدث توصياتها أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تأخير حمام المولود حتى مرور 24 ساعة على ولادته، وذلك لحماية جلده من البكتيريا، وفيما تعمد الكثير من المستشفيات إلى إجراء حمام المولود بمجرد نزوله من رحم الأم، إلا أن الكثير من المستشفيات اكتشفت أن تأخير حمام المولود يؤدي لزيادة إقبال المولود على ثدي الأم.
وحسب الدراسات، التي أجريت بهذا الشأن، أن الأم التي لا تقوم بحمام المولود فورا، تنشغل عادة بتقديم الرضاعة الطبيعية للمولود أولاً وبالتالي تحقق الرابطة بينها وبين طفلها منذ اللحظات الأولى، ويعني ذلك نجاحها في الرضاعة الطبيعية.
فوائد أخرى لتاجيل حمام المولود
تعمد الجدات إلى تأخير الحمام حتى الأسبوع الأول معتقدات أن ذلك يعزز من رابطة الأم بطفلها لبقاء رائحة الرحم بين جلده وبين الأم، فيما يرين أيضاً أن الطبقة الخارجية لجلد الطفل، تحميه من الأمراض والأجواء الباردة، ولذلك فقد اتبعن الفطرة في تأخير الحمام.
وقد أثبتت الدراسات فعلاً أن بقايا السائل الأمينوسي حول جسم الطفل يحافظ على درجة حرارة رحم الأم فلا يتعرض للأمراض، ويعزز مناعته.
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص