نفت الفنانة وفاء عامر كل ما تردد مؤخرا عن تورطها في حادث دهس شاب حتى الموت بسيارتها وفرارها من موقع الحادث بمساعدة حراسها الشخصيين، مؤكدة أن الواقعة كلها مفبركة، وأنها لا تسير أصلا برفقة "بودي جاردات"، كما أن الدولة المصرية لا تتستر على مجرم.
وأضافت، وفاء عامر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، على فضائية "المحور"، مع الإعلامية بسمة وهبة، أن شائعة قتلها لشاب وهروبها "تريند واتركب"، مطالبة بالتحقيق مع صاحبة شائعة قتلها لشاب وهروبها، ولمعرفة ما إذا كانت طبيبة أم لا.
وتابعت مؤكدة أنها كانت مشغولة بوفاة رجل الأعمال محمد السعدني، صديق زوجها، وكانت ترافق زوجته في المستشفى، وقالت: كنا في الساحل وكل شيء مسجل في الكاميرات، وأشكر النظام المصري الذي أصبح ملزما لكل مكان بتركيب الكاميرات.
وسبق أن بث المحامي شعبان سعيد، وكيل الفنانة وفاء عامر، مقطعا مصورا للرد على الاتهامات التي وجهتها سيدة الى الفنانة وفاء، بتسببها في دهس شاب بسيارتها، قبل أيام، وأكد أنها بعيدة عن الصحة والصواب.
وقال المحامي إنّ هذا الحادث من وحي خيال السيدة، التي تداوم على الترويج له عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولا بد من وقفة حيال هذه السيدة التي تدعي أنها إعلامية، وبالسؤال عنها اتضح أنها ليست معروفة، وقد تكون مأجورة أو مدسوسة من قبل أعدائها أو المنافسين لها.
وتابع أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام، ليُحقق في تلك الواقعة، وكذلك سيخاطب نقيب الصحفيين، وأضاف: إذا كان لديها معلومات فيما يتعلق بهذه الجريمة فعليها أنّ تدلي بها، وسيتبين أنها تُسيء لموكلتي، كما أناشد نقيب الصحفيين البحث في كشوف أعضاء النقابة، ليتبين مدى حقيقة وجودها في جداول أعضائها من عدمه».
وقالت وفاء عامر إنها بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 3 أيام بسبب انشغالها بوفاة أحد الأصدقاء، وعندما عادت وجدت إعلامية تروج أنها شاهدت وفاء وهي تدهس أحد المواطنين بسيارتها، وقامت الحراسة الخاصة بها بتسهيل هروبها، وأضافت وفاء انها لا تملك حراسة خاصة، ولا تسير بصحبة بودي جارد بين جمهورها.
وطالبت وفاء الهيئة الوطنية للصحافة بالنظر في أوراق هذه السيدة، والتأكد من صحة ما تروجه، والتقدم بأدلتها للجهات القانونية، لأنها لن تترك حقها، وستلجأ للنائب العام لإثبات عدم صحة ما يتم ترويجه.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
