كشف تقريرٌ صادر من مركز غرفة الشرقية للتوظيف عن إلحاق 1219 شاباً وفتاة من الباحثين والباحثات عن عملٍ بوظائف في القطاع الخاص من مختلف المؤهلات والتخصصات خلال الفترة من 1 إبريل وحتى 30 يونيو الماضي، في حين وصل عدد المسجلين في قائمة الانتظار من الباحثين عن عملٍ ممن تم إدخال بياناتهم الوظيفية في الموقع الإلكتروني عن الفترة نفسها إلى أكثر من عشرة آلاف شاب وفتاة، بينما بلغ عدد المنشآت التي أعلنت فرصاً وظيفية في الموقع 54 منشأة.
من جهته، أوضح عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن المركز قام بتوفير كافة المعلومات المطلوبة عن طالبي العمل من خلال لقاءات التوظيف التي تُعقَد في الغرفة، والتعامل المباشر مع الموقع الإلكتروني، من ثم التواصل مع طالبي وطالبات العمل حسب التخصص.
وبيَّن أن المركز نظَّم سبعة لقاءات وظيفية خلال تلك الفترة بناءً على طلباتٍ، تقدمت به الشركات والمؤسسات المستفيدة من هذه الخدمة، مشيراً إلى أنه جرى خلال هذه اللقاءات عرض 1219 وظيفة متنوعة سواء من الوظائف المعروضة في الموقع، أو البحث في السير الذاتية، وقد تم فيها إلحاق الباحثين عن عملٍ من الكفاءات الوطنية المؤهلة.
وأفاد الخالدي بأن هذه المبادرة تعدُّ أحد أهداف دعم التوطين في القطاع الخاص من خلال قيام "غرفة الشرقية" بدور الوسيط بين طالبي العمل والمنشأة المستفيدة، وقال: "خياراتنا ترتكز في توطين الوظائف على الكفاءات التي تزخر بها السعودية مع كافة الجهات، إلى جانب توفير مجالات عملٍ تتاح لهذه الكفاءات بما يخدم الوطن ويرفع من شأنه، ويعزز من مكانته على الخارطة الاقتصادية العالمية". مؤكداً أن "الجميع يتطلع لأن تدار مشروعاتنا بعقول وأيدٍ وطنية مدعومة باستثمارات محلية وأجنبية، وهذا ما أكدت عليه رؤية 2030".