نظمت غرفة الشرقية ممثلة بلجنة التدريب والتعليم لقاء يهدف الى التعريف بنموذج معاهد الشراكات الاستراتيجية، أوضح فيه مسؤولين في المركز الوطني المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية أن هذا النموذج يتمحور حول مشاركة القطاع الخاص في تطوير ومراقبة العملية التدريبية في معاهد واكاديميات الشراكات الاستراتيجية.
وأوضح اللقاء الذي عقد أمس الأربعاء ، وتحدث فيه المهندس نايف المطرفي مدير إدارة تطوير الشراكات في المركز، ومحمد الشعيبي مدير إدارة المتابعة في المركز، وأداره نائب رئيس اللجنة عبدالله الغامدي، بأن هذا النوع من التدريب يرتكز على مشاركة القطاع الخاص من خلال تحديد المهارات المطلوبة وتطوير المناهج التدريبية وأساليب الجودة والمشاركة في اختيار مزود الخدمات التدريبية، بينما تتولى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني توفير البنية التحتية للتدريب كما يساهم صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بتغطية تكاليف العملية التدريبية حيث أن جميع المتدربين في المعاهد يتم توظيفهم من قبل الشركاء من القطاع الخاص وتسجيلهم في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من اليوم الأول للتدريب وكذلك الحاقهم بالعمل مباشرة بعد التخرج من المعهد.
واستعرض اللقاء اهداف المركز والمتمثلة في دعم برامج نقل التقنية بشكل عام وتقنيات التدريب الحديثة بشكل خاص والعمل على توطين الوظائف التقنية والمهنية في القطاع الخاص، والعمل على زيادة مساهمة القطاع الخاص من خلال تدريب الكوادر السعودية على تخصصات نوعية ومتعددة، وزيادة وتعزيز جودة التدريب التقني والمهني في سوق العمل عبر المشاركة في استقطاب ونشر الخبرات العالمية في التدريب التقني، حيث يقدم معاهد الشراكات للشباب السعودي تدريب مبتدئ بالتوظيف على تخصصات نوعية لسد احتياج الشركاء الاستراتيجيين في القطاعات المختلفة من التقنيين المؤهلين.
وأورد اللقاء القطاعات المستهدفة ومنها