عبر منصة شاهد، أُطلقت الحلقة السابعة وما قبل الأخيرة من مسلسل رشاش، اليوم 6 أغسطس؛ إذ تُعرض الحلقات الثمانية في بداية كل يوم جمعة، وهي مستوحاة من قصة واقعية وقعت للمجرم الخطير رشاش العتيبي في السعودية، وقد عملت الشرطة السعودية على قدم وساق لتحقيق الأمن والعدالة والإمساك به رغم تكتيكه المدروس وقوته. "سيدتي" تحدثكم عن تفاصيل الحلقة فيما يلي.
رشاش يخطط لقتل فهد!
بعد أن دفع رشاش (الفنان يعقوب الفرحان) فاتورة عشاء النقيب فهد (الممثل نايف الظفيري) تاركاً له رسالة تحمل صورة له، عزم على قتله حينما خرج من المطعم، ولكن صديقه عمر (الفنان فايز بن جريس) منعه من ذلك، ورحلوا في طريقهم للحدود اليمنية في اللقطة الأولى.
تفتيش بالرياض
ومن جانبه، أجبر النقيب عائلته على العودة للمنزل وإغلاق الباب؛ حتى لا يلحقهم أذى المجرم، وزار زميله في العمل ليخبره بالتطورات لإفادة التحقيق، لا سيما أن المجرم موجود في الرياض بعد أن كان في البر، مما يسهّل تحديد موقعه، آمراً بوضع نقط تفتيش للإمساك به، وأكد زميله أنه يود إيصال رسالة وليس قتله؛ لأنه لن يستطيع الخروج من المدينة إن قتله، وفكروا في تقمص عقلية رشاش والتفكير بذات شخصيته، ومن ثم عاد فهد لمنزله، ورأى الشرطة مجتمعة، وأخبره شقيقه أنهم اقتحموا المنزل وذبحوا شاة في الأرض كاتبين اسم رشاش بدمائها، أما زوجة النقيب عايدة (الممثلة سمية رضا) فقد كانت الدكتورة تحاول إسعافها لنقص ضغط الدم لديها، مما يجبرهم على وضعها تحت الملاحظة في المستشفى، فقال إنها ستكون في خطر ولا بد من حراستها، ووافقته الدكتورة على ذلك، وبعد نقلها أخبرتهم بأن مشكلتها نتيجتها تسمم الحمل، ونصحتهم بالولادة المبكرة، وغضب فهد موكداً أن رشاش السبب في ذلك، وأنه مخالف عادات الرجال بالتسبب لمشاكل لعائلته، ولا يكتفي بمشكلته معه.
مطاردة الشرطة
وقد وقع المجرمون في نقطة تفتيش وفروا منها بصعوبة، وغضب عمر من مجيئهم الرياض؛ لأن الطرق مغلقة بالكامل، وأراد إكمال المسيرة راجلاً، ولكن رشاش طلب منه الهدوء والذهاب للبر للجوء للحدود، وقد حاولت سيارة شرطة أخرى الإمساك بهم، ومروا بمطاردات متكررة، وعملية إطلاق نار متبادلة؛ لأن عمر عكس سير المرور هرباً من الشرطة، وقد انتهى مطاف السيارة في مصنع على الطريق وقد حاصرهم رجال الشرطة آنذاك، وأصيب عمر برصاصة لم يستطع مقاومتها، ولكن رشاش أراد طمأنته بتنفيذ الخطة المتفق عليها، وبعد عدد من المحاولات معه بالنهوض لم يستطيع عمر الصمود، سائلاً رشاش عدم تركه، ولكن رشاش طلب مسامحته وتركه غارقاً في دمائه، وأرادت الشرطة إسعافه لاستجوابه، ولكنه لم يستجب وتُوفي، وقد استولت الشرطة على أسلحتهم وجزء من الأموال والمخدرات، وفي هذه الأثناء أجبرت الدكتورة الزوجة عايدة على الولادة القيصيرية؛ لسوء حالتها الصحية.
وصول الطفل
وتخيل النقيب فهد الأشخاص من حوله رشاش؛ بسبب الضغط النفسي الذي يعيشه في هذه الأثناء، وجلس مع والده (الممثل محمد الحجي) ليناقشوا فترة البعد بينهم وذكرياتهم معاً منتظرين ولادتها والإمساك برشاش، وحاول أبوه مساندته ليكون أقوى في حالة ضعفه، وقد شدد فهد أن هدفه هو قتل رشاش الذي أصبح مسئوليته وقضيته، وبالفعل أنجب ولداً بصحة جيدة، وفكرت الأم في تسميته غالب، ولم يعارض فهد لأن هذا هو اسم صديقه الذي فقده بسبب طلقة نار تسبب بها رشاش، وطلب من الجد سيف تأدية الأذان في أذن المولود، وهي عادة لدى المسلمين ليكون الأطفال على فطرتهم، وبعد ذلك طلبت عايدة وعد فهد ليكون كل شيء على ما يرام، وقد وعدها بذلك، وعاد إلى المنزل ليلاً، وجاء فواز زميله في الشرطة للمباركة بمجيء ابنه وإخباره بهرب رشاش من الحواجز ونقاط التفتيش، إلى جانب إيصال خبر موت عمر له، وقد غضب من ذلك، وفي اليوم التالي تساءلت عائدة إن كانوا سيمسكون برشاش، ولم يعطها زوجها إجابة، وأخبرها بما حدث، وأنه سيذهب لتكملة عمله، وحينها قالت: "هل من المعقول أن تكون مغروراً لدرجة تظن بها أن جميع أفراد شرطة السعودية لن تمسكه وهو الوحيد القادر"، وذكرته بأنه وعدها أن يكون معها ومع ولدها، ولكنه ذكّرها بأنه وعدها بحمايتها التي لن تتم إلا بالقبض عليه، وأن وجوده مقلق، ولكنها أصرت على وجهة نظرها، وطلبت منه ترك رشاش حتى لا تكون أماً وأرملة في نفس الأسبوع، وأخبرته بأنها لن تعطيه موافقتها على الذهاب، وأردفت: "ليس لك حق بطلبها لأن الرجل هذا سيأخذ حياتك ويجعل الطفل بدون أب، فلن تذهب إلى موتك بموافقتي"، وتساءلت: "إن لم تعُد ماذا سأقول لولدنا؟"، فقال: "أخبريه بأنني عسكري أؤدي واجبي، وأنني أحبه وأحب والدته"، وأمسكت بيده علامة على الموافقة.
هرب رشاش
أما رشاش فقد طلب المساعدة من أخ الضابط المفصول بتهمة الخيانة لتوصيل المعلومات إلى رشاش، وطلب من الأخ توصيله إلى شيخ القبيلة الذي أخبره عنه سابقاً مقابل المال، رغم استهزائه به وبمشاكلهم الشخصية، وقد رحب الشيخ اليمني برشاش كضيف، وقد وصل ذلك إلى مركز الشرطهدة، وأراد فهد الذهاب إلى اليمن، وطلب تسليمه حتى لا يتيتم الآلاف من الأبناء ويأتي الكثير من قطّاع الطرق فيما بعد ويموت الكثير من الضباط والمدنيين، ولكن عارضه زملاؤه في الشرطة؛ لأن ذلك خارج صلاحيات وحدود الشرطة السعودية، ووقف أمام منصب أعلى لإقناعه بأن رشاش سيعود إن انتهى ماله ويكمل إجرامه، وقد سمحت السلطات بالحديث مع شيخ القبيلة ومرافقة الجيش اليمني للسعودي في هذه الرحلة للحديث مع الشيخ، ورغم عدم موافقة زوجته عايدة على ذلك فإنه ذهب وأوصى أخاه على زوجته وابنه، وقد وصل بالفعل إلى رشاش ومن يحميه، ورحب به الشيخ للجلوس معه، وفي حديثه معه أخبره عن جميع جرائم رشاش ومسيرته البشعة مختصرة، مركّزاً على خيانته للعائلة التي أوصلها ورفيق دربه عمر، وقد يصيبهم بمثلها، وحينما أراد معارضته لم يتركه الشيخ؛ لأنه وعد الضابط بالحديث براحة، وحينما أنهى النقيب كلامه طلب الشيخ من رشاش إعطاءه وعداً بعدم عودته للسعودية، وأعطاه رشاش ما أراد، ورأى الشيخ أنه حل المشكلة بذلك، طالباً من النقيب تناول العشاء لديهم، وحينما أصر على ذلك لم يكن على فهد سوى الموافقة، وفي أثناء الوليمة طلب رشاش الحديث عن غالب مع النقيب، ولكنه لم يجب عليه، وسأله بوقاحة إن كانت من معه في المطعم زوجته، وتطاول متغزلاً بجمالها، فصفعه النقيب كفاً، ووقعت بينهما مشاجرة تركها الشيخ لوقت، ولكنه طلب إيقافها بعد ذلك، وبرر رشاش بأنه ابتدأ بذلك، وطلب الشيخ مغادرة النقيب ووافق، ولكنه أعلن قبل رحيله أن من يسلمه له أجر مليون ريال سعودي إضافة إلى أجر وثواب لدى الله، وفي محاولة لاستبعاد الفكرة عبّر رشاش عن رأيه بأن بيع الضيف مقابل المال عيب، ووافقه الشيخ على ذلك، وانتهت الحلقة بمغادرة النقيب زميله مشاري للسعودية خائبين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي