تَحَدّثت مصادر من داخل المستشفى الذي تعالج به الفنانة دلال عبد العزيز، أنها تشهد تحسناً طفيفاً متعلقاً بحالتها النفسية.
وكشفت المصادر أن دلال عبد العزيز تتحرك ببطء، كما تَتَحَدّث ببطء شديد أيضاً، إذ إنّها ما زالت بحاجة إلى الأوكسجين بصفة دائمة، كما أنها سألت عن زوجها الممثل الراحل سمير غانم، التي ما زالت لا تعلم أي شيء عن وفاته حتى هذه اللحظة، وفقاً لتعليمات أسرتها، موضحة أن ابنتيها وزوجيهما، دائماً ما يزورونها، مطالبين الفريق الطبي بضرورة عدم تداول أيّ أخبار تَخُصُّ سمير غانم أو حالتها، حتى لا تتأثر.
كانت مصادر طبية قد كشفت بأن دلال عبد العزيز تعاني من تليف الرئة، إثر إصابتها بفيروس «كورونا»، مشيرة إلى أنها من الحالات النادرة التي تتأثر بمضاعفات فيروس «كورونا»، وتحتاج إلى وقت كبير للتماثل في الشفاء، إذ إن دلال في مستهل قدومها للمستشفى كانت في غاية التعب، إثر التنقلات التي حدثت لها، كما حدث لها حالة اكتئاب وبوادر عدم الاستجابة للأطباء، لكن تحسنت الحالة نسبياً.
ونفت المصادر، الأحاديث التي انتشرت عن زراعة رئة لها، مشيرة إلى أنه كان هناك مشاورات بإمكانية القيام بهذه العملية، لكن أسرتها رفضت لمضاعفاتها.