روت النجمة المصرية ليلى علوي ذكريات مرت عليها تصفها بأنها الأصعب بحياتها وغيرت كثيراً من حياتها مؤخراً، حيث فكرت فيها جدياً بألا معنى للحياة حينها وأن الموت والخلاص من روحها هو السبيل لتجاوز الألم.
ذكريات ليلى علوي التي لا تنساها هي وقت وفاة والدها الراحل حيث كانت حينها تصور فيلم المصير في سوريا، كما تبعتها أيضاً وفاة عمها الثاني، وبعدها بمدة فقدت عمها الثالث خلال حضورها تكريم فيلم المصير في كان بفرنسا.
تلقيت وفاة والدي وقت تصوير فيلم المصير بسوريا
وكشفت النجمة ليلى علوي هذه التفاصيل الخاصة، خلال حلولها ضيفة على برنامج «معكم»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر فضائية «CBC» المصرية، عن موقف إنساني لم تنسه مع المخرج الراحل يوسف شاهين، تزامن مع تصويرها فيلم المصير في سوريا، حيث قالت: «في 16 سبتمبر (أيلول) من عام 1996 توفي أبي، وكنت وقتها أصور فيلم المصير في مدينة حمص السورية، حيث أنهيت تصوير مشاهدي ليلتها وصعدت لأنام، ليوقظوني الساعة 7 لكي يبلغوني بخبر الوفاة».
موقف نبيل من يوسف شاهين
وأضافت علوي: «المخرج يوسف شاهين أوقف التصوير، وحجز لي طائرة الساعة 10 صباحاً، لكي أذهب لدفن والدي، ثم رجعت صباح اليوم التالي على التصوير».
فكرت بالانتحار وأصبت بالاكتئاب
وأكملت النجمة ليلى علوي ثاني موقف أثر في حالتها النفسية ودفعها جدياً للتخلص من حياتها: «حياتي لسنة سنة 97 لم تكن ملكي، كانت ملك الشغل، عمي مات وأنا في (مهرجان كان) 97 بفرنسا، ومن قبلها توفي عمي الثاني، ومن وقتها فكرت في الموت وأصبت باكتئاب، ولكن بعدها تراجعت عن الفكرة، وبدأت أوازن الأمور قليلاً بين عملي وحياتي الشخصية، حتى مع وجود ابني خالد حياتي أصبحت ملكه، لذلك أريد أن أخبر بشيء مهم، وهو أن أصعب شيء في الحياة هي تربية الأولاد، لذلك تحية لكل أم لديها أولاد».
ذكريات فيلم المصير و«سعفة كان» لا تنسى
وعن ذكرياتها مع فيلم «المصير» للمخرج يوسف شاهين قالت: «أيام فيلم المصير لا يمكن نسيانها أبداً، وخصوصاً لحظة وقوفنا على السجادة الحمراء في مهرجان كان، وتكريم يوسف شاهين بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله، حيث كانت فرحة كبيرة لمصر والعرب».
ليلى علوي تدخل استوديو منى الشاذلي وهي ترقص
وبعد مقدمة رائعة من منى الشاذلي تغزلت فيها في ليلى علوي دخلت الأخيرة استوديو البرنامج وهي ترقص على أغنية «ليلى» للفنان محمد منير.
شقيقة ليلى علوي كانت ممثلة وهي صغيرة
وكشفت الفنان ليلى علوي عن أن شقيقتها الصغيرة لمياء علوي شاركتها بالتمثيل في فيلم «من أجل الحياة» عام 1977، حيث لم تكمل مشوارها السينمائي عندما كبرت وأصبحت شابة، حيث توقفت عن التمثيل، معللة: «أنا أريد أن تكون حياتي ملكي وليست ملك أحدٍ آخر». وكشفت ليلى علوي خلال الحلقة كواليس آخر أعمالها فيلم «ماما حامل».
*ليلى علوي تروي تفاصيل وذكريات عاشتها حزناً على وفاة والدها
*ليلى علوي تحكي تفاصيل موقف يوسف شاهين الإنساني من وفاة والدها
*ليلى علوي تشارك شقيقتها الصغرى لمياء علوي في فيلم «من أجل الحياة»