بدأ صرف مبالغ المشمولين بقرار مجلس الوزراء السعودي من أسر المتوفين بسبب فيروس كورونا من العاملين في القطاع الصحي، الحكومي والخاص، سواءً كانوا مدنيين، أو عسكريين، سعوديين أو غير سعوديين، مِمن قدَّموا أرواحهم في مواجهة هذه الجائحة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في السعودية. ويقدَّر المبلغ بـ 500 ألف ريال، ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي أن البدء بصرف المبالغ لأسر المتوفين بسبب جائحة كورونا من العاملين في القطاع الصحي، يأتي إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء، وامتداداً لما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام ورعاية للمواطنين والمقيمين، ومنهم منسوبو القطاع الصحي، مثنياً على ما يقدمه العاملون في جميع القطاعات الصحية في البلاد من تضحيات كبيرة، وتفانٍ وإخلاص في أداء عملهم لخدمة المرضى والعناية بهم خلال جائحة كورونا، وفي مقدمتهم مَن ضحوا بأنفسهم للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، سائلاً المولى، عز وجل، أن يرحمهم ويغفر لهم.
وثمَّن الوزير عالياً ما يقدمه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده من أولوية ودعم غير محدود لحماية صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، والارتقاء بمستوى وجودة أداء الخدمات الصحية المقدمة في السعودية، مشيداً بالاهتمام الدائم الذي توليه الحكومة الرشيدة للقطاع الصحي.
وأكد الدكتور الربيعة، أن القطاعات الصحية في السعودية بذلت جهوداً كبيرة لاحتواء هذا الوباء والسيطرة على الوضع، والحيلولة دون انتشاره بكل السبل والطرق العلمية والعملية، فيما رصدت الدولة ميزانيات ضخمة لتعزيز جاهزية القطاع الصحي.