بعض النّساء التّونسيّات يعشن هذه الأيّام تحت حراسة أمنية لصيقة لحمايتهنّ من أخطار جديّة تهدّد حياتهنّ، ومن بينهنّ ممثّلات وصحافيّات ومفكّرات وباحثات وسياسيّات وكلّهنّ برزن في الحياة العامّة بٍآرائهنّ وبكتباتهنّ ومواقفهنّ من الشأن العام.
وكلّما تبيّن لوزارة الداخليّة - وفق ما يتوافر لديها من معلومات ومعطيّات - أنّ امرأة مهدّدة جدّياً بالاغتيال بسبب مواقفها وتصريحاتها أو كتاباتها من تيّارات متشدّدة فإنها تبادر بإعلام المعنيّة بالأمر وتخصّص لها رجال أمن لحمايتها في بيتها وفي كلّ تنقلاتها. ومن بين من قرّرت السلطات توفير هذه الحراسة لهن: الممثّلة ليلى الشابّي والجامعيّة والباحثة ألفة يوسف والصحافيّة والحقوقيّة نجيبة رجيبة المعروفة باسم (أم زياد) وكريمة سويد النائبة في المجلس التأسيسي وغيرهنّ. وتتكفّل إدارة حماية الشخصيّات التابعة للأمن الرئاسي بمهمّة الحراسة، مع الملاحظة آنّ عدد النّساء المتمتّعات بالحراسة هنّ أقلّ طبعاً من عدد الرّجال.
وكلّما تبيّن لوزارة الداخليّة - وفق ما يتوافر لديها من معلومات ومعطيّات - أنّ امرأة مهدّدة جدّياً بالاغتيال بسبب مواقفها وتصريحاتها أو كتاباتها من تيّارات متشدّدة فإنها تبادر بإعلام المعنيّة بالأمر وتخصّص لها رجال أمن لحمايتها في بيتها وفي كلّ تنقلاتها. ومن بين من قرّرت السلطات توفير هذه الحراسة لهن: الممثّلة ليلى الشابّي والجامعيّة والباحثة ألفة يوسف والصحافيّة والحقوقيّة نجيبة رجيبة المعروفة باسم (أم زياد) وكريمة سويد النائبة في المجلس التأسيسي وغيرهنّ. وتتكفّل إدارة حماية الشخصيّات التابعة للأمن الرئاسي بمهمّة الحراسة، مع الملاحظة آنّ عدد النّساء المتمتّعات بالحراسة هنّ أقلّ طبعاً من عدد الرّجال.