دبي: «الاتجـــار بالبشــر» عبر مواقع التواصـــل الاجتماعي

أكد مسؤولون في دوائر مختلفة معنية بمكافحة الاتجار بالبشر في الإمارات، أن معظم المتورطين في جريمة الاتجار في البشر ينصبون مصائدهم في مواقع التواصل الاجتماعي..
وتفصيلاً، قالت مديرة المؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عفراء البسطي، إن المؤسسة استقبلت 200 ضحية من حالات الاتجار في البشر، مؤكدة خطورة هذه الجريمة، وضرورة رصد الموارد المالية والبشرية لتغطية احتياجاتهم.
فيما أكدت ممثلة مراكز إيواء النساء والأطفال في أبوظبي، ميثاء غانم المزروعي، وجود تشابه في الأسباب التي توقع الضحايا في شراك المتاجرين، ومنها الفقر والجهل والأمية، وانعدام فرص العمل في البلد الأم، وعدم وجود أنظمة للضمان الاجتماعي، والافتقار إلى الآليات المساعدة على تنظيم الأسرة، وعدم إمكان التخطيط للمستقبل.
وأكدت إمكان استخلاص خصائص عامة لضحايا الاتجار، منها أن تكون الضحية منقادة ومطيعة للمتاجر الذي تقع تحت سيطرته، ما يسهل الاتجار بها، في ما يتميز المتاجر بقوة زائفة، وأداء دور المتحكم.
وأضافت المزروعي أن الاحتياطات التي يجب على الضحية اتخاذها ــ وهي في وطنها ــ التقدم للوظيفة من خلال المكاتب المرخصة، وطلب تزويدها بصورة مصدقة من عقد العمل، مترجمة إلى اللغة التي تفهمها، والتأكد من أن التأشيرة المستخرجة لها هي تأشيرة للعمل فعلاً.