حذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بأن الكويكب "بينو" يقترب من الأرض بشكل كبير .
وتوقع العلماء أن يصطدم الكويكب بينو بالأرض خلال أعوام بعد اقترابه من الأرض العام الماضي.
وأوضحت "ناسا" بأن الكويكب سيكون على بعد نصف المسافة التي تفصل كوكب الأرض والقمر
وكانت الوكالة طمأنت القلقين، وأوضحت أن حدوث اصطدام بين الكويكب والأرض سيقع بحلول سنة 2300.
بالرغم من ذلك لا تزال هذه الاحتمالات ضئيلة جدا، لكن بعض المصادر الأخرى أعلنت عن مخاوفها بسبب وجود بعض النظريات العلمية الكارثية، ونشرت "ناسا" نتائج دراسة حملت عنوان "التقويم الفلكي وتقييم المخاطر لكويكب قريب من الأرض.
واستطاع العلماء من خلال الأجهزة الحديثة أن يصلوا إلى نتائج أنه في عام 2300 من الممكن أن يحدث الاصطدام ولكن بنسبة 0.057٪، ونوه الباحثون إلى أن تاريخ 24 سبتمبر/أيلول من عام 2182 يعتبر هو التاريخ المهم من حيث التأثير المحتمل لهذ الكويكب على الأرض.
كما أكدت الوكالة في بيانها أنه على الرغم من أن فرص اصطدام الكويكب بالأرض منخفضة جدًا، ولكنه أكثر الكويكبات الأعلى خطورة في نظامنا الشمسي، إلى جانب كويكب آخر يسمى 1950 DA".