انتهت أحداث الحلقة السادسة والأخيرة من مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» على مشهد لم تكتمل تفاصيل في اقتحام شقيق ليان (نور طاهر) المنزل عليها برفقة حبيبها، حيث هربت من المدرسة لقضاء وقت لطيف معاً دون علم أهلها، ليفاجأ بأن شقيقته مع شخص غريب بمفردها، ليقتحم عليها المنزل ويصوب فوة مسدسه إلى شقيقته، حيث تلتف الكاميرا حارج المنزل فلا يعلم أحد من القاتل ومن المقتول من الثلاثة (شقيق ليان حازم، وحبيب ليان، وليان نفسها «نور طاهر»).
تفاصيل الحلقة الأخيرة
من ضمن ما شهدته الحلقة الأخيرة من «مدرسة الروابي للبنات»، الصراع يزداد سخونة من جانب مريم (أندريا طايع) التي تريد الانتقام لما مرت به على يد ليان (نور طاهر) من فضيحة لها وكذب وتطاول عليها وتنمر على ما تمر به من آثار نفسية لحقتها من الظلم الواقع عليها من والدتها والأشخاص المحيطين بها، ثم فقدان الثقة في معلمتها مديرة المدرسة (فاتن القاضي) لتفقد الثقة فيما حولها وتسعى للانتقام من الكل بكشف مكان تواجد ليان مع حبيبها (ابن مديرة المدرسة) لشقيق ليان الذي يهرول للانتقام لشرف عائلته.
التنمر والتحرش أبرز قضايا «مدرسة الروابي للبنات»
سلط مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»، من إنتاجات منصة نتفليكس الأصلية الضوء على مسألة ظاهرة التنمر بين فئة عمرية مهمة وسط الطالبات في المرحلة الثانوية، حيث تظهر صورة أوضح في هذه المرحلة، إذ تسعى كل فتاة بأن تكون هي المسيطرة وتفرض رأيها وأن تكون نجمة المدرسة والفصل الدراسي، والظهور البارز والمحبب للفتيات الأكبر سناً، ومن ثمة تظهر الكثير من المشاكل النفسية لدى من يعانون من التنمر من الضغط العصبي الذي يصل في النهاية للانفجار ثم الانتقام ممن تنمر عليهن.
ألقى المسلسل الضوء أيضاً على قضية التحرش في مشهد نوف (الممثلة الأردنية ركين سعد) التي أبدعت في إيصال الألم النفسي الذي يصاحب من تعرضن للتحرش والأذى الأخلاقي وفقدانهن القوة في دفع هذا الضرر عنهن وخوفهن من إيصال صوتهن وما تعرضن له من ضرر إلى الأهل أو إدارة المدرسة مثلاً حتى لا يفضحن في مجتمعهن.
نبذة عن مسلسل «مدرسة الروابي للبنات»
تدور أحداث المسلسل حول محاولة إحدى الفتيات الانتقام من زميلاتها بعد تنمرهنّ عليها، لتكتشف أنه يوجد جانبان لكل شخصية وأنّ الخير موجود في نفس كل شخص مهما بدا سيئاً، وهو ما ينطبق بالطبع عليها.
«مدرسة الروابي للبنات» بطولة كل من ركين سعد، وأندريا طايع، ونور طاهر، وجوانا عريضة، وسلسبيلا، ويارا مصطفى، وبالاشتراك مع الفنانة القديرة نادرة عمران، والفنانة القديرة ريم سعادة، وإخراج تيما الشوملي، وإنتاج تيما الشوملي بالتعاون مع شركة فيلمزيون للإنتاج الفني، وكتابة وتأليف تيما الشوملي، وشيرين كمال وإسلام الشوملي ومصممة ملابس فرح قاروطة.