كشفت النيابة العامة عن الحقوق الأدبية للمؤلف، مؤكدةً، على أن المؤلِّف يحظى بامتيازات وحقوق وسُلطات أدبية حصرية تجاه مصنفه الأدبي أو العلمي أو الفني، بما يُعزّز روح المنافسة للعمل الإبداعي، ويُسهم في نشر العلوم والثقافة الملهمة، والاستثمار الفعَّال للعقول.
وقالت النيابة العامة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، للمؤلف الحق في ممارسة أي من التصرفات الآتية:
1- نسبة المصنف إليه أو نشره باسم مستعار أو بدون اسم، الاعتراض على أي تعدٍ على مصنفه ومنع أي حذف أو تغيير أو إضافة أو تحريف أو تشويه أو كل مساس آخر بذات المصنف، إدخال ما يراه من تعديل أو إجراء أي حذف على مصنفه، سحب مصنفه من التداول.
2- الحقوق الأدبية الواردة في الفقرة الأولى منها هذه المادة هي حقوق أبديّة للمؤلف، ولا تقبل التنازل، ولا تسقط بالتقادم”.
3- تبقى الحقوق الأدبية لصاحبها، ولا تسقط بمنح حق استغلال المصنف بأي وجه من وجوه الاستغلال.
4- الحقوق الأدبية المنصوص عليها في هذا النظام تؤول إلى الوزارة في حال وفاة صاحب الحق دون وارث له.
وكانت النيابة العامة قد جددت مؤخراً تحذيرها من أي أنشطة تنطوي على بث روابط إلكترونية أو رسائل وهمية أو تنتحل صفة جهات حكومية أو هيئات مالية أوخدمية بأي وسيلة كانت للاحتيال المالي على الغير.
وأكدت، أن هذه الأفعال تُعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف طبقا لقرار النائب العام رقم (1) بتاريخ 1442 هـ.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن غرامة ارتكاب هذه الجريمة هي السجن لمدة تصل إلى 7 سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 5 ملايين ريال.
