تحدثت النجمة المصرية دنيا عبد العزيز خلال كواليس بروفات وتجهيزات مسرحية «زقاق المدق» عن تجربتها الجديدة في مسرحية وعن سبب مشاركتها وعودتها للمسرح من خلال إحدى روايات نجيب محفوظ، فقالت: «أولاً أنا متحمسة للعودة للمسرح من خلال إحدى إبداعات الأديب العالمي نجيب محفوظ، حيث إنّي من عشاق أدب نجيب محفوظ، حيث إنني عندما كنت أدرس في معهد سينما قسم الإخراج كنت دائماً أختار نصوصاً من كتاب أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ لعشقي لكتاباته، وبالتالي هذا أول سبب أبهرني عند عرض المشروع عليه من المخرج عادل عبده عندما عرض عليه المشاركة في المسرحية».
نقدم مسرحية زقاق المدق بشكل استعراضي
وأضافت دنياً: «ثانياً من أسباب قبولي لها أن هناك استعراضات بالمسرحية وميوزك شو وغناء ورقص وموسيقي؛ إذ إنها كانت أمنية أن أقدم عملاً متكاملاً فنياً في كل شيء. والتالي أنا سعيد لتقديم زقاق المدق بشكل ميوزكال فهذا شيء رائع وجميل لي».
أي مقارنة مع شادية وسلمى حايك ظالمة
وأجابت دنيا عن المقارنة التي وُضِعت بها مع الفنانة الراحلة شادية، والنجمة سلمى حايك، فقالت: «أي مقارنة مع الفنانة الجميلة الراحلة شادية وسلمى حايك ستكون ظالمة؛ لأننا لا نقدم فيلم زقاق المدق، بل نقدم رواية نجيب محفوظ، وبالتالي كل الناس ممكن الممكن أن تتناولها بأشكال مختلفة، حيث من الممكن تقديمها 5 مرات على المسرح و7 مرات على التليفزيون و8 في السينما؛ وبالتالي لا أجسد شخصية شادية أو قصة حياتها، بل أقدم شخصية حميدة، ولذلك أرى موضوع تقديم رواية وليس سيرة ذاتية لشادية أو تقليد لفيلم زقاق المدق؛ إذ إن لي الشرف أن أجسد دوراً قدمته النجمة الكبيرة شادية، وسلمى حايك، وبالتالي نحن لدينا مادة خام نعمل عليها وليس تقليداً لأبطال آخرين قدموها فنياً».
أغني وأرقص وأمثل في نفس اللحظة
وعن أبرز التحديدات التي واجهتها في مسرحية زقاق المدق قالت دنيا عبد العزيز: «التحدي هو أن أقدم استعراضاً بشكل كبير جداً، بالإضافة لتقديم التمثيل بشكل ميوزيكال، حيث أغني وأرقص وأمثل في نفس اللحظة، حيث أقدمها جميعاً على المسرح أمام جمهور بث مباشر، وهذا شيء جديد علي ومهم أيضاً، وبالتالي إننا نقدم زقاق المدق ميوزيكال، وبالتالي مسؤولية كبيرة علي وإن شاء الله أكون على قدر المسؤولية».
وقالت دنيا بشأن الفارق بين قراءة الرواية والمعالجة الدرامية والسيناريو: «الأساسيات موجودة طبعاً، وهو أننا نقدم زقاق المدق من خلال الرواية طبعاً، لكن بروح المسرح والمزيكا بمعالجة مختلفة نهائياً تماماً، ولكن بنفس الأساسيات بنفس الطعم والروح والمعنى وحتى الرسالة الهادفة منها، حيث إننا لا نستطيع التغيير في رواية نجيب محفوظ، حتى نستطيع أن نتناولها بالشكل الذي يراه المؤلف محمد الصواف ود. عادل عبده المخرج».
أنتظر عرض الحرير المخملي
وعن تجربتها في مسلسل "الحرير المخملي" المنتظر عرضه قريباً قالت: «تجربة أحببتها جداً وسعيدة أنني أتعاون فيها مع المخرج أحمد حسن، ومسلسل مختلف بالنسبة لي، وأتمنى أن يعجب المشاهدين إن شاء الله ومتحمسة لعرضه قريباً».
وعن طبيعة دورها اختتمت لقاءها مع سيدتي قائلة: «المسلسل يتناول الحقب الزمنية من الثمانينات مروراً بالتسعينات إلى الألفية، حيث سيصاحبها أحداث كثيرة وتطور كبير بالشخصية».
