يُمكن لتقلبات المزاج والعواطف أن تصنع يوماً كاملاً أو تفسده! في بعض الأحيان يكون الموقف هو الذي يحدث وفي أحيان أخرى يكون الأمر ببساطة غير معروف. هل يمكن أن تكون الكواكب وراء كل هذا الإلتباس؟ "سيدتي.نت"، يُطلعك لماذا يتم إعطاء الكواكب أهمية كبيرة في حياتنا خاصة، فيما يتعلق بتقلبات المزاج والعواطف؟
تأثير الكواكب على طالع الأبراج
قد تتفاجأ عندما تقرأ أنّ علم الفلك والأبراج يمكن أن يؤثر على تقلبات مزاجك واتخاذك للقرارات. ولا بد أنك لاحظت أنه في بعض الأحيان تخرج الأمورعن السيطرة حتى لو كنت حذراً حقاً. تقلبات مزاجية مفاجئة، وأحياناً اتخاذ قرارات خاطئة، وإخفاقات، هذه بعض نتائج الكواكب عندما لا تكون في الحالة المواتية في مخطط ميلادك. وبالمثل، فبعض المواقف، تمنح الكواكب مزاجاً جيداً، واتخاذ قرارات معقولة، ونجاحاً، وسعادة.
وقد لا يتمكن الأشخاص المقرّبون منك في بعض الأحيان من استيعاب هذا التغيير أو التقلبات المزاجية العاطفية المفاجئة التي تنتج عن اختلال التوازن الكوكبي في الحياة. على سبيل المثال، إذا كان كوكب ما في حالة مؤذية في بيت الحب الخاص بك، فمن المحتمل أن تواجه مشاكل في حياتك العاطفية، ربما انفصال، مسافة، وسوء فهم، وفي بعض الحالات الطلاق أيضاً.
هذه الكواكب مسؤولة أيضاً عن زعزعة قدرتك على اتخاذ القرار وقراراتك. إذا كان الكوكب بالصدفة في حالة مؤذية في منزل الملكية وأنت على وشك اتخاذ قرار بشأن شراء عقار، فقد ينتهي بك الأمر إلى اتخاذ القرار الخاطئ. يمكن أن يكون ذلك بسبب الفترة غير المواتية التي تسببها الكواكب والتي تدفعك إلى عدم اتخاذ القرار الصحيح أو حتى دفعك نحو الفشل.
تابعي المزيد: توقعات الأبراج للعام 2021 وفقًا لحركة الكواكب
خصائص الكواكب
يمثل كل من الكواكب مجموعة مختلفة من الصفات والخصائص، ويحكم جزءًا مختلفاً من حياتنا، ويجلب كل منها معه مشاعره وتوجيهاته الفريدة. يمكنك التفكير في الكواكب كشخصيات، لكل منها أهداف واهتمامات ووظائف مختلفة. كل شخص لديه نفس الكواكب العشرة الرئيسية في مخطط ميلاده الفلكي، لكنه يعبر عن نفسه بشكل مختلف تماماً بناءً على علامة البروج التي يقع فيها.
تُعرف الشمس والقمر باسم النجوم، بينما يُعرف عطارد والزهرة والمريخ باسم "الكواكب الداخلية". كل من النجوم والكواكب الداخلية تتحرك بسرعة نسبياً من علامة إلى أخرى، وبالتالي يكون لها تأثير أكبر على القضايا اليومية قصيرة المدى.
يأتي كل من كوكب المشتري وزحل بعد ذلك، وهما يُعرفان أحياناً باسم "الكواكب الاجتماعية"، نظراً لأنهما يحكمان مجالات من حياتنا تتعلق بالقضايا الشخصية. قد يصنف بعض الناس هذين العملاقين على أنهما كواكب داخلية أو خارجية أيضاً، لأنهما يقعان في المنتصف فقط.
أخيراً، نصل إلى "الكواكب الخارجية"، والتي تشمل رسمياً أورانوس ونبتون وبلوتو. يتحرك هؤلاء الكواكب بشكل أبطأ عبر مخطط الأبراج، وبالتالي يؤثرون على أجزاء أكبر وأكثر اتساعاً في حياتك ونفسك، وكذلك على المجتمع ككل. وعندما يشير شخص ما إلى كوكب على أنه "مفيد"، فهذا يشير إلى ارتباطه بجلب المشاعر الجيدة حقاً.
يُعرف كوكب المشتري والزهرة باسم المستفيدين. وعلى العكس من ذلك، فإنّ الكواكب المؤذية، مثل زحل والمريخ، معروفة بامتلاكها طاقة أقوى وأكثر تدميراً على الرغم من أننا نحبها ونحتاجها رغم ذلك!.
تابعي المزيد:حظوظ الأبراج للعام 2021 وفق التوقعات الصينية
كيف تؤثّر الكواكب على حياتنا
كيف تؤثر الكواكب علينا؟ حسناً، كل هذا يتوقف على مكان وجودها في دائرة الأبراج في أي وقت. تسافر الكواكب من خلال علامات أبراج مختلفة أثناء تحركها في السماء، وتشتغل طاقتها بشكل مختلف اعتماداً على البرج التي توجد به.. إذا كنت تريد معرفة مكان وجود كواكب ولادتك، فسيتعين عليك التحقق من مخطط ميلادك. بمجرد أن تعرف مكان وجود كل من الكواكب في مخططك الشخصي الذي يتضمن 12 منزلاً فلكياً، بالإضافة إلى 12 علامة أبراج تتداخل مع المنازل المذكورة، ستتمكن من إلقاء نظرة على كيفية التعبير عن طاقتهم، وأجزاء ما تظهر حياتك فيها، بل وتفحص العلاقات بين الكواكب، والمعروفة بالجوانب. لذا لا تتسبب الكواكب نفسها في حدوث أي شيء، إنها تتعلق أكثر بمكان وضعها وكيفية تفاعلها مع أجزاء أخرى من مخططك.
تابعي المزيد:الأبراج الأكثر تأملاً