مرة أخرى، أصبحت العاصمة اليابانية محط أنظار العالم بعد افتتاح دورة الألعاب البارالمبية رسميًا في طوكيو. وقد انضم العديد من أفراد العائلات الملكية الأوروبية لدعم الألعاب البارالمبية وتمنوا للرياضيين من بلدانهم حظًا سعيدًا في التحديات والمسابقات.
وبسبب قيود السفر الحالية التي وضعتها كل من الحكومة اليابانية ومحافظة طوكيو، وكذلك العديد من البلدان المختلفة في أوروبا، أظهر أفراد العائلة المالكة دعمهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي اتخذت - خاصة خلال هذه النسخة من الألعاب - أهمية أكبر وأكبر.
دعم العائلات الملكية الأوروبية لفرقه البارالمبية
ابتداءً من الشمال، كانت السويد من بين أوائل الممالك التي نشرت دعمها لفريقها، حيث صاغت ولية العهد الأميرة "فيكتوريا" تعليقًا على إنستغرام مصحوبًا بصورة لها وأطفالها يرتدون قمصانًا عليها العلم السويدي ويلوحون بالأعلام الزرقاء والصفراء.
بعد فترة وجيزة، تبعتها الدنمارك، حيث نشرت عائلة ولي العهد رسالة حظ سعيد مصحوبة بصورة للرياضيين البارالمبيين وهم يستعرضون في حفل الافتتاح.
كما نشر الملك "ويليم ألكسندر" والملكة "ماكسيما" رسالة تمنيات طيبة على حسابهما على إنستغرام، مصحوبة أيضًا بصورة لرياضيين البلاد خلال حفل الافتتاح.
وأخيرًا، خصص أفراد العائلة المالكة الإسبانية تغريدتين للألعاب البارالمبية، متمنين حظًا سعيدًا لجميع الرياضيين وأثنوا عليهم على صمودهم والإلهام الذي يقدمونه للأمة.
Los abanderados @MichelleAlonsoM y @RicardoTen_ enarbolan un mensaje de superación y
— Casa de S.M. el Rey (@CasaReal) August 24, 2021
ausencia de límites, con todo el esfuerzo de haber llegado a los Juegos @Paralimpicos de#Tokyo2020. Vosotros y toda la #FamiliaParalímpica sois fuente de inspiración para muchos.
¡Mucha suerte! pic.twitter.com/xkto5P2Gxy
العائلات المالكة والألعاب الأوليمبية
كان الملك "ويليم ألكسندر" عضوًا فخريًا للألعاب الأولمبية منذ عام 1998.
وبينما تخلى ولي العهد "فريدريك" مؤخرًا عن منصب العضو النشط الذي شغله منذ عام 2008 إلا أنه الآن مُدرج ضمن الأعضاء الفخريين أيضًا.
كان الملك "فيليب" ملك إسبانيا هو نفسه لاعبًا أولمبيًا، حيث تنافس في الإبحار لبلاده في أولمبياد برشلونة عام 1992، وكان أيضًا حامل العلم.