كَشَفَ المُنتِج مدحت سعد تَفَاصيل اللقاء الأخير بينه وبين نضال الشافعي الذي سَبَقَ تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة إثر انفجار بالقولون، حيث أصر على أن يبدأ حديثه مع برنامج ET بالعربي على شاشة mbc4، بالدعاء لنضال الشافعي بالشفاء، قبل أن يتطرق لتفاصيل أزمة نضال الصحية بعدما تعرض لانفجار في القولون بسبب الانفعال خلال تصوير فيلم «ميني بار»، حيث قال: «الكواليس الداخلية لا يعرفها غير أنا ونضال والناس المقربين لنا جداً»، كما كشف سعد أيضاً عَمّا دار بينه وبين أشرف زكي في اتّصال هاتفي، إضافة إلى إمكانية استكمال تصوير الفيلم مع فريق العمل وخاصةً نضال الشافعي.
أنا مظلوم وليس لي علاقة بسوء حالة نضال
أكد المنتج مدحت سعد أنه يشعر بالظلم لما تعرض له من هجوم بعد بيان المكتب الإعلامي لنضال الشافعي الذي قال إن ما تعرض له نضال راجع لشعوره بالظلم لما تعرض له مؤخراً، حيث رد سعد قائلاً: «جمعتني آخر ليلة مع نضال قبل ذهابه للوكيشن الثاني للتصوير حيث شعوره ببعض الإعياء»، حيث إن إصابته بثقب في القولون ليس له دخل بها، حيث أوضح أن نضال كان يعاني منذ شهرين وأكثر ببعض الآلام في القولون، وكان يشتكي منه قبل فترة طويلة، مشيراً إلى مرور نضال بضغوط عصبية ونفسية زاد منها ضغط العمل، مؤكداً أنّ آخر ليلة كان اللقاء بينهما ودياً ولم تحدث أيّ مشادة بينهما.
كواليس خاصة يرويها منتج الفيلم
وروى مدحت سعد كواليس خاصة مع نضال الشافعي، قائلاً: «نضال كان لديه عندي دفعة فلوس، حيث كنت واعدته بإعطائها إياها في اللوكيشن، ثم ذهبت إليه للاطمئنان على صحته. ما بيني وبين نضال كل أدب واحترام وأخلاق، ولم تحدث مشادة أو خلافات بيننا».
هل يستكمل نضال تصوير فيلم «ميني بار»؟
وكشف المنتج مدحت سعد موقفه من استكمال تصوير الفيلم، وهل سيتم استبدال نضال بنجم آخر فقال: «أنتظر عودة نضال إن شاء الله بعد فترة الراحة وتماثله للشفاء الكامل، ليستكمل تصوير الفيلم». وتابع: «أنا ونضال إخوة، والرجل له كل الاحترام والتقدير، ولو اختلفنا في الرأي فليس مقصوداً أبداً».
تفاصيل خلافه مع منة فضالي
وعن خلافاته مع منة فضالي قال مدحت سعد: «لا يوجد خلاف مع منة بدليل مجيئها للتصوير في اللوكيشن واسألوا الفنان صلاح عبد الله بأني لا آخذ حق أحد وصلاح عبد الله أخذ كامل حقوقه المادية. خلافي مع منة سببه الميكاب أرتيست الخاص بها حيث إنه يعود لوجبة الغداء الذي يريد الحصول عليها وهي اشتكتني بسببها وعدم توفيري لها، حيث إني لست مسؤولاً عن الوجبات لطاقم العمل بل عليهم أن ينفقوا على أنفسهم».