أعلنت دراسة دولية أصدرتها منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني OLC بمشاركة عدد من الجهات العالمية، أن منصة "مدرستي" تعد نموذجًا عالميًا فريدًا مقارنة بأفضل المنصات في 174 دولة.
وحرصت الدراسة الدولية التوثيقية التطويرية الثانية للتعليم الإلكتروني خلال جائحة كورونا في المملكة على المقارنة بين منصة “مدرستي” مع أفضل 7 منصات عالمية و174 دولة.
وأظهرت الدراسة أن منصة مدرستي حققت تفوقًا لافتًا وبرزت كنموذج رائد دوليًا، وأحد حلول التعليم الإلكتروني في الدول المتقدمة خلال جائحة "كورونا"، من خلال أكثر من 6 ملايين مستخدم ونسبة دخول 98%.
كما أوضحت تطورًا كبيرًا على صعيد المهارات الرقمية لمنسوبي المنظومة التعليمية؛ ومساهمة التحول نحو نمط التعليم الإلكتروني في إظهار وتحسين مهاراتهم الرقمية، وتعزيز الثقافة المؤسسية عن أهمية التعلم الإلكتروني، الذي يعد أكثر المجالات الواعدة نموًا في قطاع التعليم.
وشملت الدراسة نحو 454 ألفًا من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، من بينهم أكثر من 387 ألف مشارك من التعليم العام، وأكثر من 65 ألف مشارك من التعليم العالي.
وأشاد عدد من المنظمات التعليمية الدولية بنموذج المملكة الرائد في مجال التعليم الإلكتروني على مستوى العالم؛ نظرًا لإمكانات المملكة المميزة وسرعة استجابتها مع المتغيرات، ومساهمتها في توفير العديد من الحلول المبتكرة لتقديم التعليم الإلكتروني بكفاءة عالية، واستمرار العملية التعليمية رغم الظروف والتحديات التي فرضتها الجائحة.