قالت زوجة قناص سابق بالقوات الجوية الخاصة البريطانية إن قوات النخبة في الجيش البريطاني متورطة في اغتيال الأميرة Diana والدليل أنه تمّ إعطاؤها 500 جنيه استرليني، أي ما يعادل 822 دولاراً أمريكياً مقابل صمتها.
وصرّحت المرأة البالغة من العمر 40 عاماً، والتي أطلق عليها اسم "Sarah" كإسم وهميّ، لأنها بقيت مجهولة خوفاً على حياتها، بأنَّ ضابطاً في القوات الخاصة الجوية البريطانية أعطاها ظرفاً فيه أوراق نقدية وطلب منها البقاء صامتة بشأن وفاة الأميرة Diana، وإلا سوف تنتهي حياتها مثل الجندي Lee Rigby من الفوج الملكي الذي قتل بالقرب من الثكنات العسكرية في وولوتش جنوب شرق لندن، إذا قدمت دليلاً يؤكد الشهادة السابقة لزوجها في محاكمة نايتنجال، حسب ما ذكر موقع "dailymail" البريطاني.
Sarah تعتبر أن مطالبتها بالسكوت دليل قاطع على صحة ما قاله زوجها السابق عام 2008 عن الجندي بالقوات الجوية الخاصة البريطانية، الذي قام بتوجيه شعاع من الضوء إلى عيني سائق سيارة الأميرة Diana المرسيدس بعد دخولها نفق "بونت دي ألما".
وكان زوج ساره قد أخبرها بأنه بعد أن تسبّب الجندي في تحطم السيارة توجّه إلى مكان الحادث ونظر إلى داخل السيارة للتأكد من سوء الحالة التي وصلت إليها الأميرة Diana، وقد أعطى بعد ذلك إشارة إلى أحد زملائه بأنّ مهمتهم قد نجحت.
كما ترى Sarah، التي تخاف على سلامتها وتتخفى، أنّ هذه العملية تتضمن سرّاً كبيراً للقوات الجوية الخاصة البريطانية، وأنها لم تستطع أن تبقى صامتة كثيراً لأهمية هذا الموضوع الذي أطلعها زوجها عليه، واصفة زوجها بالقناص المعروف باسم "Soldier N" بالكابوس.
وكشفت المرأة أنّ محققي مباحث سكوتلاند يارد الذين كانوا يحققون في التورط المزعوم للقوات الجوية الخاصة البريطانية في وفاة الأميرة Diana هم الآن قيد التحرّي عنهم من قبل وحدة تابعة لشرطة العاصمة بشأن سوء السلوك واعتراض البريد الإلكترونيّ لزوجة الجندي.
يُشار إلى أنه في العام الماضي ظهرت الادعاءات حول تورّط قناص في مقتل الأميرة Diana؛ وذلك خلال محكمة عسكرية عقدت لـSergeant Danny Nightingale، والذي أدين بحيازة سلاح وذخيرة بشكل غير قانوني.
وكانت التحقيقات التي أجرتها الشرطة الفرنسية والبريطانية خلصت إلى أنّ الحادث ناجم عن نسبة الكحول المرتفعة في دم السائق الذي كان يسير بسرعة كبيرة للإفلات من الباباراتزي في شوارع باريس.