نظَّمت وزارة الحج والعمرة ورشة عملٍ بعنوان "مبادرات وزارة الحج والعمرة لدعم اقتصاديات خدمات الإيواء للمعتمرين والزوار بمكة المكرمة والمدينة المنورة"، انطلاقاً من حرصها على دعم اقتصادات القطاع الخاص العامل في منظومة العمرة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وتم عقد الورشة في مقر الغرفة التجارية بمكة المكرمة، في حضور هشام كعكي، رئيس غرفة مكة المكرمة، والمهندس عبدالرحمن شمس، وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لشؤون العمرة، والمهندس هشام بن عبدالمنعم سعيد، وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لخدمات الحجاج والمعتمرين، وعدد من المستثمرين في قطاع الإيواء.
واستعرضت الوزارة، حسبما أوردت صحيفة "الرياض"، سبل دعم اقتصادات الفنادق بمكة المكرمة والمدينة المنورة، التي ساهمت في تمكين الفنادق من إصدار تصاريح للعمرة والزيارة للنزلاء بموجب حجوزات سكن مؤكدة، وتطوير سياسة التسعير للسكن بطريقة الـ commission based بما يحقق الشفافية في عرض أسعار الفنادق مباشرة على العميل النهائي.
كذلك تم مناقشة مبادرة إطلاق مؤشر أسعار خدمات الإيواء للمعتمرين والزوار بمكة المكرمة والمدينة المنورة التي تهدف إلى بناء مؤشر اقتصادي لخدمات الإيواء المقدمة للمعتمرين والزوار لمساعدة قطاع الفنادق في إدارة الأسعار بالطريقة المناسبة لمتطلبات الفئات المستهدفة من المعتمرين والزوار، وضبط جودة الخدمة، والتحقق من بناء برامج خدمية فعلية للمعتمرين ذات عائد اقتصادي مجزٍ لكامل المنظومة، وضمان حصول المعتمرين والزوار على أسعار منافسة مقابل الأسعار المعلنة على المنصات الخارجية.
واستعرضت الورشة استعدادات دور الإيواء لاستقبال المعتمرين وفق الضوابط والإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات المختصة لسلامة ضيوف الرحمن.
أيضاً تناولت أهم التحديات التي تواجه قطاع الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة بعد تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي أدت إلى توقف النشاط الاقتصادي على مستوى العالم بشكل عام.
وأشاد الحضور بما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، من مبادرات وقرارات ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وتخفيف آثار تداعيات الجائحة على الأنشطة المرتبطة بقطاع الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكدت الورشة على ضرورة التركيز على رفع كفاءة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوظيف أحدث التقنيات لتوفير جميع سبل الراحة، بما يلبي احتياجات وتطلعات قاصدي الحرمين الشريفين.